الخميس، 17 مايو 2018

قوة حماية درنة تصد هجوم بتوغل قوات حفتر بالمدينة

قال العقيد احمد المسماري الناطق الرسمي باسم قوات عملية الكرامة  في المؤتمر الصحفي اليوم الاربعاء 16 مايو الذي عقد قبل قلي بان طلائع  قواتهم دخلت مدينة درنة , ودعا اهل درنة  بان يتقوا في قوات الكرامة , وقال ان من بين قواتهم افراد من ابناء درنة وانهم راس حربة في الدخول للمدينة , بينما اشار احد الاهالي بالمدينة الى ان مجموعة من قوات الكرامة دخلوا لدرنة بمساعدة الخونة المندسين من ابناء المدينة , واشار الى انه الان تجري حرب شوارع بين قوة حماية المدينة  وقوات الكرامة , واضاف المصدر بانه يسكن في وسط مدينة درنة , واوضح بان قذيفة قد سقطت على الاحد جيران , بينما اشار احد افراد قوات حماية المدينة الى ان قوات حفتر خارج المدينة ولم يدخلوها , واضاف بالقول لكن وصلوا على مشارفها الجنوبية وان القصف الان على منطقة  حجاج الظهر , في محاولة لقوات الكرامة  السيطرة على الأرثوذكسية لكي يسهل عليهم  السيطرة على درنة , وقال ان قذيفة هاون سقطت على منزل لعائلة الجريبي في منطقة الساحل الشرقي  وإصابة ابنهم طارق بجروح
وتشهد درنة غارات جوية على حجاج الساحل الشرقي بمدينة درنة ما أسفر عن اصابة عدد من المنازل بشظايا عشوائية وحالة هلع وفزع بين السكان .
بينما قال احد افراد قوة حماية درنة حمد المنصوري بان قوة درنة تمكنت من اقتحام عدة من نقاط كانت قد سيطرت عليها قوات عملية الكرامة في منطقتي الفتائح والظهر الحمر واضاف بانه خلال هذه العملية تم الاستيلاء على عدد من الأليات والمدرعات مساء اليوم الأربعاء , واوضح بانهم انحازوا من عدة نقاط صباح اليوم بسبب القصف الجوي المتواصل وخوفا من سقوط العديد من الضحايا في صفوف قواتهم , واشار الى سقوط قتيل من أفراد قوة حماية درنة واصابة 3 جرحى من المدنيين بينهم طفل إصابته بليغة
واوضح احد افراد قوة حماية درنة بانه تم اقتحام ثكنة عسكرية لعملية الكرامة مما ادى الى سقوط 10 قتلى من الكرامة والاستيلاء على 4 آليات مسلحة من الثكنة , بينما اشار احد الاهالي بالمدينة واسمه عبد الله بان الطيران طان مستمر على المدينة وتصاعد الأدخنة من داخل الأحياء السكينة جراء القصف الجوي لطائرات عملية الكرامة على مدينة درنة
واوضح مصدر من غرفة عمليات عمر المختار التابعة لعملية الكرامة لقناة النبا بانه قتل 13 من قوات الكرامة  وإصابة 20 آخرين خلال مواجهات اليوم في ضواحي درنة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق