ادان اليوم الثلاثاء 31 يوليو المركز
الليبي لحرية الصحافة في بيان نشره على موقعه حادث الاعتقال التعسفي لأربعة صحفيين يعملون بوكالتي فرانس برس
ورويترز من قبل مجموعة مسلحة تتبع حكومة الوفاق الوطني بوقت متأخر ليلة يوم الثلاثاء 31 يوليو ، على إثر تغطيتهم لأخبار
الهجرة الغير قانونية بقاعدة أبوستة البحرية العسكرية في طرابلس ,
وطالب المركز المجلس الرئاسي بالتحرك من اجل اطلاق الصحافيين واثبات دعمه للصحفيين الليبيين ومبدأ حرية الصحافة
والحق في الوصول للمعلومات والأنباء،ووقف الممارسات والإجراءات التعسفية بحق أبناء
المهنة
وقد تحدث مع احد الصحفيين الاربعة الذين تم
اعتقالهم بانه تم حضورهم في ليلة الاثنين
وباجراءات امنية بعد مرورهم البوابة لتغطية خبر انقاذ للهجرة الغير شرعية وبعد
قيامهم بعملهم تم ايقافهم من قبل قائد المجموعة المسلحة والذي تركهم في حجرة ضيقة وهم 4 مصوريين 2 من وكالة الانباء الفرنسية و2
من وكالة رويترز الى ظهر يوم الثلاثاء عند الساعة 11 ظهرا حيث اطلق سراحهم بعد ان
امضوا ليلتهم بالحجرة الضيقة , واعتذر لهم قائد القاعدة العسكرية , واشار الصحفي
بانه قد قالوا لقائد المجموعة بانهم قد دخلوا باجراءات سليمة من البوابة فقال لهم
ان حرس البوابة لا يعلمون الاجراءات الرسمية .
وفي جنوب البلاد العثور عصر اليوم الثلاثاء
31 يوليو على جثة الإعلامي والصحفي بصحيفة فسانيا التي تصدر عن الجنوب الليبي (
موسى عبدالكريم ) مقتولا وبجتثه أكثر من 13 عشر طلقة من سلاح رشاش , وقد تم العثور
على جثة الصحفي بالقرب من المعهد الصحي بوسط مدينة سبها , وقد فقد الاتصال بموسى
بعد خروجه صباح اليوم ,بحسب مصدر امني من المدينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق