الاغرب في الصحافة العربية انها تتعاطى مع الاحدات بحكم رؤيا الدولة التي هي موجودة فيها خوفا من المصادرة او ان بعض الاقلام التي تكتب فيها هي مخترقة من السلطة او من الدول الاخرى لتزين الصورة مقابل دراهم معدودات والامر الغريب انك عندما تتحدت معها هؤلاء المخترقيين يعطوك درسا في الكرامة والوطنية وانت تنظر اليه كالباحث عن سراب
اي صحافة تمول من دول اخرى بل حتى اجنبية تشرى في سوق النخاسة باقل الاثمان تبيع وطنها وشرفها والميثاق الصحفي وتتدعى نوعا من الحرية في تبجح وحركات بل ومشية تبخر كالطاووس
لا نقل كل الاقلام فهناك اقلام شريفة وصحف شريفة تعاني الافلاس والاغلاق بينما تتزين الصحف المشوهة بالاعلانات وكلمات السلطة والخطابات والا عجب ان هؤلاء الصحافيين غير محترمين من قبل مشتريهم فهم يدعون بالطائرات في الكراسي الامامية ويقيمون في الفنادق الضخمة ويعطى لهم المكافات الكبيرة تم يهملون ولا يعبأ اي احد بهم الا اذا حدث طاريء فهناك المتعاقدون والمقاولون الذين ياتون بهم باسرع من عفريت
فلوس تحدف هنا وهناك وشعب فقير لايلقى ما يقتات ومفكرين ومتقفين لايبحتون الا على ما يملىء جيوبهم في تحدي للشعب وللحرية وللميثاق الاعلامي الشريف
هؤلاء ياسادة لايجلسون مع اسيادهم بل ولا ياكلون معهم يبقون في الخارج كالحراس تحدف اليهم البيانات والتوصيات والخطابات والتصريحات فيجتهدون عليها للحصول على مبلغ اكبر يرجعون الى العصر العباسي ويمتهنون المدح والفخر ويزدادون تألقا بادبيات العصر الاندلسي وعندما تتاخر عليهم المبالغ او المهيات تراهم يلجئون الى العصر الاموي ليحصولون على الخبرة في الدم والهجاء
سوق الصحافة اضحى رخيص وهناك من حقيبته على اسرع ما يكون مستعد ان يترك بيته واهله ووطنه ويكون بوقا للاخر
فاي صحافة تريدون نقرأ واي ادوات اعلامية سنتناولها وأي شخصيات اعلامية تقودنا اللهم الا الى الاسفل نسئل الله السلامة
تاملوا الواقع جيدا ولا تقولوا متشائما فحتى على الفضائيات اذا رجعتم سنوات وسنوات سترون التقلب والتغيير في الاراء كرمال عيون اليورو والدولار على لسان اخوتنا اللبنانين
نتمنى ونطمح ان نرى تغيرا يهز وزرات الاعلام العربية وتحطم كراسي نقابلت الصحافة الوهمية وترجع الصواب لمن اخطى فالوطن اقدس من كل شيء والكلمة مقدسة وفي الخير صدقة فهل هناك من يعي
ولكم ان تقرؤا الكثير عبر مدونة الراصد بموقع مكتوب
اي صحافة تمول من دول اخرى بل حتى اجنبية تشرى في سوق النخاسة باقل الاثمان تبيع وطنها وشرفها والميثاق الصحفي وتتدعى نوعا من الحرية في تبجح وحركات بل ومشية تبخر كالطاووس
لا نقل كل الاقلام فهناك اقلام شريفة وصحف شريفة تعاني الافلاس والاغلاق بينما تتزين الصحف المشوهة بالاعلانات وكلمات السلطة والخطابات والا عجب ان هؤلاء الصحافيين غير محترمين من قبل مشتريهم فهم يدعون بالطائرات في الكراسي الامامية ويقيمون في الفنادق الضخمة ويعطى لهم المكافات الكبيرة تم يهملون ولا يعبأ اي احد بهم الا اذا حدث طاريء فهناك المتعاقدون والمقاولون الذين ياتون بهم باسرع من عفريت
فلوس تحدف هنا وهناك وشعب فقير لايلقى ما يقتات ومفكرين ومتقفين لايبحتون الا على ما يملىء جيوبهم في تحدي للشعب وللحرية وللميثاق الاعلامي الشريف
هؤلاء ياسادة لايجلسون مع اسيادهم بل ولا ياكلون معهم يبقون في الخارج كالحراس تحدف اليهم البيانات والتوصيات والخطابات والتصريحات فيجتهدون عليها للحصول على مبلغ اكبر يرجعون الى العصر العباسي ويمتهنون المدح والفخر ويزدادون تألقا بادبيات العصر الاندلسي وعندما تتاخر عليهم المبالغ او المهيات تراهم يلجئون الى العصر الاموي ليحصولون على الخبرة في الدم والهجاء
سوق الصحافة اضحى رخيص وهناك من حقيبته على اسرع ما يكون مستعد ان يترك بيته واهله ووطنه ويكون بوقا للاخر
فاي صحافة تريدون نقرأ واي ادوات اعلامية سنتناولها وأي شخصيات اعلامية تقودنا اللهم الا الى الاسفل نسئل الله السلامة
تاملوا الواقع جيدا ولا تقولوا متشائما فحتى على الفضائيات اذا رجعتم سنوات وسنوات سترون التقلب والتغيير في الاراء كرمال عيون اليورو والدولار على لسان اخوتنا اللبنانين
نتمنى ونطمح ان نرى تغيرا يهز وزرات الاعلام العربية وتحطم كراسي نقابلت الصحافة الوهمية وترجع الصواب لمن اخطى فالوطن اقدس من كل شيء والكلمة مقدسة وفي الخير صدقة فهل هناك من يعي
ولكم ان تقرؤا الكثير عبر مدونة الراصد بموقع مكتوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق