عقد اليوم الخميس مدير قسم التحقيقات بمكتب
النائب العام الصديق الصور مؤتمرا صحفيا كشف فيه عن نتائج التحقيقات مع أفراد
تنظيم الدولة داعش عن ملابسات نحو 200 عملية نفذت داخل ليبيا ونسبت إلى مجهول ,
وانه قد أثبت من خلال التحقيقات بأن
التنظيم وراء اغتيال عدد من المسؤولين في البلاد , والذين من أبرزهم النائب العام
السابق القاضي عبد العزيز الحصادي وعضو جماعة الإخوان المسلمين في مصراتة الشيخ
محمد بن عثمان وعضو المؤتمر العام فريحة
البركاوي, واضاف بانه ورد في التحقيقات ان من بين الضحايا ايضا نائب رئيس جهاز
الاستخبارات العسكرية مصراتة العقيد الطاهر الوش، ووكيل وزارة الصناعة حسن
الدروعي، ومدير أمن سرت المكلف ساسي كعيبة.
واوضح على ان أكثر من 850 شخص قد صدرت
أوامر بالقبض في حقهم , وقال ان أمير تنظيم داعش الحالي في ليبيا هارب في
الصحراء الليبية , ولفت الصور الى أن التنظيم قد ضم في ليبيا 26 جنسية أغلبها من الجنسيات
التونسية والمصرية والسودانية , واضاف بانهم قد إصداروا أوامر بالقبض في حق أكثر
من 800 شخص داخل ليبيا و50 آخرين لدى الإنتربول الدولي , في حين جرى الإفراج عن 75
شخصا من بينهم أجانب بعد ثبوت براءتهم.
وبين رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب
العام على أن التحقيقات قد تواصلت 14 شهرا وما زالت مستمرة الى الان , وأن 250 متهما يمثلون أمام القضاء وأنهم يسعون
لتمديد حبسهم .
وابرز الصور في مؤ تمره الصحفي الى ان
مسارات الهجرة لتسلل عناصر داعش الى ليبيا كانت من السودان والجزائر وتونس ومصر
والنيجر , وان اكثر الجنسيات التي انضمت تحت التنظيم داعش هي من الجسيات التونسية والمصرية والسودانية الى
جانب الجنسيات الاخرى , موضحا بان هناك بؤرا تقوم بتجنيد عناصر التنظيم من سيناء المصرية من بيهم عبد الله السيناوي
واوضح الصور الى ان مدينة صبراتة كانت تستقبل مقاتلي التنظيم من تونس قبل توجههم
الى مديمنة بني وليد حيث كان مسئلا عنهم في بني ةليد ابراهيم الخازمي وهو مطلوب
بالقبض عليه , وقال بان قادة دواوين امارة التنظيم في سرت قد قتلوا العام الماضي ,
موضحا الى ان هناك 8 دواوين للتنظيم في سرت تخص الصحة والمسا,جد والعقارات ,
والزكاة , الخدمات , الشرطة العسكرية , والشرطة الاسلامية , وكشف عن امراء الدواوين والذين كانوا من ليبيا
ومصر والسعودية والمغربوالسنغال .
وكشف الصور على العديد من القضايا الاخرى
التي اثيرت الراي العام ومنها عن التحقيق
مع عنصر أشرف على عملية إعدام الأقباط المصريين في فبراير 2015 , إلى حصولهم على كل تفاصيل
الواقعة ومكان دفنهم , وقد تم تحديد مكان دفنهم كان خلف فندق المهاري بمدينة سرت
على شاطيء البحر , وسيم البحث عنهم , وعن حادثة اختطاف النمساويين في عام 2015
الين تم اختطافهم من حقل ابو الطفل وحقل الغاني وتم بعد ذلك اقتيادهم الى درنة ومن
ثم قتلهم , واطد الصور على انه تم تحديد اماكن دفنهم , كما تحدث عن مقتل 7 من
الصحافيين في عام 2014 , كما كشف الصور بأن لديهم معلومات تفيد بمسؤولية تنظيم
الدولة عن اختطاف الصحفيين التونسيين (القنطاري والشواربي اللذين اختفيا في ليبيا
2014) بعد ان تم القبض عليهم في مدينة اجدابيا ومن ثم قتلهم , واشار الى قضية
اقتحام القنصلية الامريكية في بنغازي وقال بانه تم القبض على المقتحمين للقنصلية
وانهم موجودون لديهم وقد ادلوا بمعلومات هامة , وحمل المنظمين الى داعش من انصار الشريعة في مدينة
بنغازي مسئولية اقتحام القنصلية , والذين موجود معهم عناصر مصرية وكانوا يتلقون
اوامرهم من الظواهري مباشرة
وكما تحدث الصور بانه تم التحقيق مع التونسيات المنظمات
الى التنظيم واذا ثبتت براءة اي منها فستسلم الى بلادها
واوضح الصور بان تنظيم الدولة داعش قد تمكن
من إنشاء قناة تلفزيونية في الأردن فقد كان التنظيم يقوم بتمويل نفسه من اموال الدولة من خلال سرقة المصارف في
المدينة وخطف رجال الأعمال وابتزازهم ,
وتلقيهم الدعم من التنظيم الام في سورية والعراق
موضحا بان محمود البرعصي اول من اسس تنظيم داعش
في بنغازي في منطقة الهواري , واشار الى ان مسئول خلية مصراتة هو يوسف مليطان
المسمى ب ابو همام , وخلية طرابلس عبد الرؤوف التومي الملقب ب ادم والمسئول عن
خلية زليتن هو اسامة سالم الملقب ب ابو نصير , وكشف الصور عن اسماء قادة داعش
المكلفين في ليبيا والتي تتكون من 9 سرايا قتل جميع قادتها في عام 2016 , وجميعهم من الجنسية الليبية , كما اعلن عن
صور واسماء امراء الدواوين المركزية الاربعة في ليبيا وكلهم ليبيون قتل منهم اثنان
ومازال مطلوب رئيس ديوان الجند والعسكر المهدي رجب دنقو الملقب ب ابو البركات
بالاضافة الى رئيس ديوان الهجرة والحدود
هاشم حسين ابو سدرة الملقب ب حبيب
ولفت الصور إلى أن التنظيم مسؤول عن تفجير
مقرات أمنية في مدينةمصراتة , كما أن هناك العديد من الجثث المدفونة حاليا في
المدارس والميادين والأماكن العامة بسرت , وان هناك خطة لانتشال الجثت ليتم دفنها
بعد ذلك .
واوضح الصور بان عناصر التنظيم الذين
غادروا الى سورية والعراق كانوا من القادة ومعلومين بالاسم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق