الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017

حفتر: انتهاء صلاحية الاتفاق السياسي والاجسام المنبثقة منه

خرج الجنرال حفتر قائد عملية الكرامة بكلمة متلفزة قبل قليل اشار فيها الى انه اليوم 17 ديسمبر تنتهي صلاحية ما يسمى بالاتفاق السياسي - بحسب وصفه -وتنتهي معه الاجسام المنبثقة عنه والتي فقدت شرعيتها منذ اليوم الاول من مباشرة عملها .
واشار الى تشابك المصالح الدولية في الازمة الليبية وسقوط الوعود الاممية والتعاهدات السياسية والمنخرطين في الوفاق الوطني , وفقدان الثقة في المؤسسات التي قالت بانها تريد رفع المعاناة عن الشعب الليبي .
واشار حفتر في كلمته الى دخول الدولة الليبية في مرحلة خطرة وقد تمتد الى الاطراف الاقليمية والدولية دون اكثرات العالم لما يحدث في ليبيا ودون شعور المواطن الليبي برفع المعاناة , موضحا بان مراحل الاتفاق السياسي من غدامس الى الصخيرات قد انتهت ( بحبر على ورق ) .
وأوضح حفتر الى ان قواته منذ اكثر من عام سعت الى التوصل المكثف والمباشر مع المجتمع الدولي وتحديدا مع الدول المهتمة بالقضية الليبية وايضا مع بعثة الامم المتحدة في ليبيا وتقديم المبادرات بالدفع بالعملية السياسية للامام , والتحذير من اطالة الازمة الليبية , والتنبيه الى ضرورة دفع الاطراف الليبية المتصارعة على السلطة الى حل شامل قبل 17 ديسمبر , والاتجاه الى انتخابات تشريعية ورئاسية .
وابرز حفتر الى انتهاء الاجل دون حل شامل وعادل , وقال ( حتى بلغ الامر حد التهديد ضد القوات المسلحة باتخاذ اجراءات دولية صارمة في مواجهتها اذا اقدمت على اي خطوة خارج نطاق المجموعة الدولية وبعثة الام المتحدة للدعم في ليبيا ) .
واعلن حفتر في كلمته انصياع قواته التام لاوامر الشعب الليبي باعتباره الوصي على نفسه وسيد ارضه ومصدر السلطات وصاحب القرار في تقرير مصيره , وقال نرفض رفضا قاطعا اسلوب التهديد والوعيد , واضاف بان قواته ( ملتزمون بمحايته – الشعب – والدفاع عن مقداراته ومؤسساته حتى اخر جندي في صفوفنا )

واختتم حفتر كلمته المتلفزة باعلان ( رفضنا القاطع اخضوع الجيش الليبي لاي جهة مهما كان مصدر شريعيتها ما لم تكن منتخبة من الشعب الليبي حفاظا على كياننا ووحدته ) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق