بحسب مصادر امنية فانه تم يوم امس الاحد 17
سبتمبر اختطاف 3 شباب مدنيين من سكان مدينة هراوة والسدرة ولا
يتجاوز اعمارهم 25 سنة , بعد أن أوقفتهم مجموعة مسلحة بنقطة تفتيش وهمية ببلدة هراوة
شرقي سرت , ولم يعرف مصيرهم الى الآن وقد اشارت المصادر الامنية بمدينة هراوة الى أن
الخاطفين نصبوا حاجزا مؤقتا لمدة نصف ساعة قرب منطقة هراوة و انسحبوا بعدها إلى جهة
غير معلومة .
ها ورجحت المصادر الى ان من وراء ذلك فلول تنظيم
الدولة داعش والتي تخرج بين الفنية والاخرى ويقومون بعمليا خطف وتفجير او هجوم لكي
يرسلوا رسالة بانهم موجودون
هذا وكشف مجلس شورى ومجاهدي درنة وضواحيها
عن العثور على 5 جثامين، وكل جثمان مكبل اليدين ودلت هيئتهم على أنهم من جنسيات أجنبية في غرب المدينة بتاريخ 15يونيو 2015 وبعد طرد تنظيم
الدولة من مدينة وتمشيط المنطقة , واضاف بيان المجلس بانه قد تم استدعاء الهلال الأحمر
ليتسلمهم , وقاموا بتسجيلهم على أنهم مجهولو
الهوية.
واضاف البيان بانه قد تم نشر ( صور الجثامين
بغرض إعلام الرأي العام بسير أحداث المعارك مع تنظيم الدولة , فتناولتهم بعض وسائل الإعلام على أنهم أفراد تابعين
لتنظيم الدولة ) , وانه اثناء فحص مقتنيات التنظيم التي جُمعت من أوكارهم تم العثور
على ( لاب توب ) تبين أنه لرجل تشيكي الجنسية,
والذي أسفرت التحريات عن أنه موظف في حقل الغاني
النفطي , وقد تناقلت وكالات إعلام عالمية خبر على انه قد اختطف من قبل تنظيم الدولة
في سرت ومعه 8 آخرين , وقد تم التعرف على هوية جميع الجثامين وجاري تفعيل الإجراءات
الخاصة بتسليم الجثامين إلى ذويهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق