الثلاثاء، 5 سبتمبر 2017

تحركات لتنظيم الدولة داعش وسط ليبيا

قال مصدر بغرفة عمليات سرت الكبرى التابعة لعملية الكرامة إن مقاتلي تنظيم الدولة يقيمون حواجز أمنية شرق منطقة هراوة على بعد 70 كم شرق مدينة سرت , وانهم لم تصلهم أي أوامر بالتحرك نحو قوات تنظيم الدولة داعش  و, واضاف على ان التعليمات تلزمهم بتأمين منطقة الهلال النفطي فقط
وكان رئيس  الاستخبارات العكسرية بعملية البنيان المرصوص العميد محمد قنيدي قد قلل من خطورة ما يتداول عن عودة عناصر تنظيم الدولة إلى مناطق شرقي سرت , وقال ( إن عمليات التنظيم الأخيرة وتحركاته تجري بصورة فردية وغير منتظمة , وانهم يمتلكون  معلومات كافية عن هذه التحركات ) , واوضح قنيدي على ان إن مجموعة من تنظيم الدولة داعش لا يتجاوز عددها الـ20  أقاموا الجمعة الماضية حاجزا أمنيا في الطريق الساحلي  , ةاشار الى ان بقايا تنظيم الدولة يتلقون دعما داخليا وخارجيا , مشيرا الى السيارات التي استخدمت في الاستقافات بمنطقتي 90 ومنطقة 20 بمنطقة سرت تم توريدها من دولة الامارات العربية من قبل عملية الكرامة
بينما  اتهم المتحدث باسم غرفة عمليات الطوارئ الجوية محمد قنونو المسؤولين والسياسيين بالتراخي في مكافحة تنظيم الدولة ما أدى إلى عودة فلوله إلى بعض المناطق حول مدينة سرت , واضاف قنونو على أن غرفة الطوارئ التابعة لغرفة عمليات البنيان المرصوص ما زالت تعمل بشكل اعتيادي في تمشيط المنطقة الوسطى , نفى قنونو قيامهم بأي طلعات استطلاعية بالطيران الحربي لغرفة الطواريء أو هجومية شرقي سرت , وقال بان فلول التنظيم  قد تسللت إلى بعض المناطق التي سبق تحريرها خلال عملية البنيان المرصوص ومن ثم سيطرت عليها عملية الكرامة .
بينما قال الناطق باسم عملية الكرامة احمد المسماري في صفحته على الفيس بوك ان تحركات تنظيم الدولة الاخيرة جاءت بالتزامن مع تحشيد لسرايا الدفاع عن بنغازي وبعض مليشيات البنيان المرصوص بحسب قوله , واضاف المسماري بان التنظيم خطف بعض المدنيين من سكان المنطقة وقال بان استطلاعهم يراقب ويتابع تحركات التنظيم .
ورصد النائب بمجلس النواب عن منطقة النوفلية عامر عمران عبر صفحته على الفيس بوك بان تحركات أفراد تنظيم الدولة على انهم يتمركزون في الوادي الحمر ويقيمون حاجزا أمنيا بين الوادي الحمر وبين منطقة هراوة شرقي سرت , وقال أن منطقة النوفلية ترزح تحت الحصار منذ ثلاثة أيام من مجموعة مسلحة وصفهم بالمجرمين والمرتزقة , وأن الحصار يهدف إلى تقديم أهالي النوفلية قربانا للتنظيم , واتهم عملية الكرامة بالجبن وتجنيد المرتزقة الأفارقة وعدم مواجهة تنظيم الدولة ,  مطالبا برفع الحصار عن النوفلية دون تأخير.
وكان عضو المجلس البلدي لمدينة هراوة عبدالله اشتيوي قد عبر عن تخوف أهالي المنطقة من عمليات انتقامية لتنظيم الدولة تستهدف المنطقة , وقال بانه لا توجد قوة أمنية نظامية تحمي المنطقة سوى مركز شرطة وقوة مشكلة من الأهالي, موضحا الى ان هناك تسلل عناصر من التنظيم إلى الوادي الحمر الذي يقع  على بعد 18 كلم شرقي هراوة , وقدراشتيوي قوة التنظيم  بالوادي الحمر بنحو 10 آليات مسلحة  .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق