حذرت الغرفة الامنية المشتركة بمنطقة بني
وليد مجددا من تنامي المجموعات الارهابية لتنظيم الدولة في مناطق متفلاقة من ليبيا
وخاصة في المنطقة الوسطى والجبلية الجنوبية , وعلى قدرة تنظيم الدولة على تامين
الامدادات والوقود والاتصالات .
واشارت الغرفة الى ان التنظيم اعاد ترتيب
صفوفه , مشيرة الى ان التنظيم استغل منطقة الصراع الجبالية بالمنطقة الوسكى نتيجة
الفراغ الامني بها (علاوة على القدرة الفائقة لدى عناصر هذا التنظيم على التحول من
مقاتلين مباشرين الى خلايا نائمة والعكس .وأوضحت الغرفة بانها خاطبت الجهات
المسئولة بهذه التحركات قبل تناميها وتغلغلها في مناطق واسعة , والتي ( اصبحت
لديها القدرة على المبادرة والهجوم والسيطرة , وما نتج عنه من تفجيرات ارهابية راح
ضحيتها عدد من الافراد ) .
وقد دعت الغرفة بتوحيد كل الجهود لمكافحة
هذا التنظيم وتبني استراتيجيات وطنية واقليمية متوازنة وذات ابعاد أمنية وسياسية
ومجتمعية وثقافية لمواجهة هذا التنظيم
وكان الناطق باسم وزارة الدفاع بحكومة
الوفاق الوطني العميد محمد الغصري قد قال بان خطوة المراقبة التي بداها حلف شمال
الاطلسي ستليها عملية عسكرية بالتنسيق مع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ووزارة
الدفاع التابعة له , واوضح الغصري بان اي
تهديدات من مجموعات معينة ضد المدنين قد يليها تدخل بطلب وتنسيق مع حكومة الوفاق ,
واضاف الغصري على انه ضرورة من توحيد الجيش الليبي , موضحا بان الوجود العسكري
الاجنبي داخل ليبيا قد تكون له نتائج سلبية , وان المطلوب من الجيش لن يكون ليبيا
نوعيا وان المراكز الداخلية بليبييا كافية لتوفير المطلوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق