الجمعة، 2 مارس 2018

اشتباكات بين مجموعة مسلحة قبلية من اولاد سليمان والتبو


تجددت الاشتباكات المتقاطعة بعد هدوء وعدوت التوثرات الامنية  بجميع انواع الاسلحة اليوم الخميس 1 مارس في محيط مطار سبها وقاعة الشعب وكتيبة بفارس بحي الطيوري بين مقاتلين من قبيلة التبو واخرين من قبيلة اولا سليمان وانضمام عناصر اجنبية للقتال من تشاد والنيجر والمعارضة السودانية , وكثيرا ما يلوح به اعيان قبيلة اولاد سليمان بانضمام مقاتلين من النيجر وتشاد الى التبو , بنما نفى عضو مجلس واعيان التبو محمد صندو ذلك والذي اكد وجود عناصر اجنبية  من المعارضة التشادية والسودانية في البلاد غير أنها لم تشارك في الأحداث الدائرة الآن ، مشيرا إلى أن الخلافات الراهنة هي بين قبيلتي التبو وأولاد سليمان فقط , واكد على ان قبيلته انهاء النزاع ووقف القتال وانه ليس لديهم أي رغبة في تصعيد الوضع بسبها, وطالب صندو بنقل مقر اللواء السادس في سبها بعيدا عن الطريق العام.
وكان مجلس اعيان والاد سليمان ان التبو رفضوا وقف القتال وانهم يمنعون اي احد من الدخول الى منطقتهم حتى لا يكتشفوا وجود المقاتلين من تشاد والنيجر وهي اتهامات نفاها التبو .
هذا وأفاد الناطق باسم مركز سبها الطبي أسامة الوافي يوم امس الأربعاء بوصول قتيل و3 جرحى إلى المستشفى  جراء تجدد الاشتباكات في سبها , من بينهم  طفل يبلغ من العمر 12 سنة , واضاف الوافي على  أن المصابين جميعهم بصحة جيدة بعد تلقيهم العلاج , واوضح الوافي بان مركز سبها الطبي الوحيد الذي يقدم الخدمات الطبية التخصصية في المنطقة الجنوبية  قد استهدف ب 3 قذائف استريم , داعيا اطراف النزاع بعدم استهدافه .
وكان مسلحون من قبيلة التبو محتجزون ومحاصرون في حي الطيوري بالمدينة يمنعون أهالي الحي من مغادرته في ظل الوضع المتوثر بالمدينة .
وقد طالب عميد بلدية سبها حامد الخيالي  السلطات المسئولة بالبلاد  بتحمل مسؤولياتها تجاه الأوضاع التي تشهدها المدينة , وقال بانه عليها أن تدعم الأجهزة الأمنية من أجل السيطرة على الحدود وتأمين المدينة , واستغرب في حديثه المتلفز الذي بث على قناة النبأ استمرار غياب دور الحكومة لمدن الجنوب للقضاء على أزمة الغاز والوقود التي تشهدها المدينة , إضافة إلى إقفال المصارف لأبوابها أمام حاجة المواطن الملحة للحصول على السيولة  .
واصدر حكماء ومشايخ مدينة سبها بيانا طالبوا في بيان لهم السلطات الليبية بتحمل مسؤولياتها تجاه الأحداث التي تشهدها المدينة , كما طالب حكماء ومشايخ ومؤسسات المجتمع المدني بسبها الجهات التشريعية والتنفيذية بتحمل مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية تجاه الأحداث التي تشهدها المدينة.

واستنكر حكماء ومشايخ المدينة في بيانهم صمت وتجاهل واستخفاف حكومات الشرق والغرب إزاء احتلال أجزاء كثيرة من مدن وقرى وأرياف الوطن في فزان من قبل عصابات أجنبية استغلت انشغال الليبيين في صراعاتهم للتمركز في سبها .
وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني قد دعا يوم امس شيوخ وحكماء المنطقة الجنوبية الى المساهمة في حل النزاعات وتجنب التوثرات الاجتماعية , معلنا في بيانه ان اي اعتداء على معسكرات ومقرات الجيش بالمنطقة الجنوبية هو اعتداء على السيادة الوطنية ويهدد امن البلاد واشار المجلس الى ان الجييش صد هجمات على مقراته بسبها , موضحا بانه تم اتخاذ اجراءات لدعم وحدات الجيش بالجنوب للرد على الهجمات المتكررة لمن سماهم بالمرتزقة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق