الأحد، 4 مارس 2018

هدوء حذر في مدينة سبها


تشهد مدينة سبها عاصمة الجنوب الليبي  حالة من الهدوء الحذر لليوم التاني على التوالي بعد توقف الاشتباكات الممتدة منذ 3 اسابيع في محيط مقر اللواء السادس مشاة التابع لحكومة الوفاق الوطني , وسقط جرائها 6 قتلى وأكثر من 12 جريحا بحسب ماصر به الناطق باسم مركز سبها الطبي أسامة الوافي , وأن جميع القتلى من المدنيين ومعظم الجرحى من النساء والأطفال، مشيرا إلى أن المدينة تشهد هدوءا حذرا , وتسببت القتال في نزوح ما يزيد عن 70 أسرة من حي الطيوري القريبة من مناطق القتال .
وكان المجلس الرئاسي للحكومة قد طالب في بيان صادر له بوقف فوري لإطلاق النار في مدينة سبها كما اعلن عن تشكيل لجنة من حكومته ومجلسي الدولة والنواب لتحقيق التهدئة , وأكد السراج ان اللجنة سترعى اجتماعا بين الاطراف المتنازعة في الجنوب من اجل مصالحة شاملة كا يتوجب العمل على قطع الطريق امام مثيري الفتن , ودعا طرفي النزاع للاحتكام للعقل و يعودا الى نهج الحوار والتفاهم , ان مؤكدا وقوفه على مسافة واحدة من جميع الأطراف بالمدينة .
كما اعربت بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلها ازاء التصعيد العسكري بمدينة سبها داعية الى وقف القتال والى ضرورة وقف الاستخدتام العشوائي للاسلحة في المناطق المكتظة بالسكان , وافادت البعثة بمقتل ما لا يقل عن 6 مدنيين واصابة 9 احرين بجروح بالاضافى ايضا لتعرض مركز سبها الطبي للاصابة العديد من المرات ونفى رئيس المجلس المحلي السابق لحي الطيوري بسبها ادم داري ما يتم تداوله حول مشاركو قوات اجنبية في الاشتباكلت الدائرة بسبها وقال ان سبب الاشتباكات هو موقع اللواء السادس بين احياء اهالي التبو .
كما نفى القيادي بحركة العدل والمساواة السودانية سليمان صندل صلتهم بالحرب الدائرة في سبها وقال ( لا علاقة للحركة بقبيلة التبو, ولا حتى بالأحداث الدائرة بالمدينة ) .
وكان الصليب الاحمر الدولي قد قدم امدادات طبية لمركز سبها الطبي تكفي لعلاج 50 جريحا بحسب صفحته على الفيس بوك , ونبه الى ان المستشفيات والاطارات والمعدات الطبية والمرضى يحميهم القانون الانساني الدولي , خاصة وان مركز سبها الطبي قد تعرض للاصابة يوم الثلاثاء الماضي جراء الاشتباكات بالمدينة .
وشهدت  مدينة اشتباكات مسلحة جرت في محيط مقر اللواء السادس بين قوات اللواء السادس مشاة الذي ينتمي أفراده إلى قبيلة أولاد سليمان ومجموعات مسلحة من قبيلة التبو




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق