السبت، 31 مارس 2018

لقاء جمع بين اعيان مدينتي مصراتة والزنتان في مدينة الزنتان سعيا للمصالحة


اصدر اليوم الاربعاء 28 مارس بيانا ختاميا بعد لقاء جمع بين اعيان مدينتي مصراتة والزنتان في مدينة الزنتان سعيا للمصالحة بين المدينتين والتاكيدعلى مدنية الدولة وعدم السماح بالانقلابات العسكرية وعلى السلطة , وقد جاء البيان بالتأكيد على ضرورة المصالحة الوطنية الشاملة بين أبناء الشعب الليبي وعدم السماح بتقسيم ليبيا والنيل من وحدتها تحت أي مسمى , كما ودعا البيان إلى الدفع نحو بناء دولة القانون والمؤسسات والتداول السلمي على السلطة وتوحيد المؤسسة العسكرية والأمنية ودمج الثوار فيهما تحت السلطة المدنية , والتأكيد على محاربة الإرهاب بكافة أنواعه في كافة ربوع ليبيا.
وكان وفد من مدينة مصراتة قد وصل اليوم الأربعاء إلى مدينة الزنتان لإتمام المصالحة بين الطرفين.
فقد قال رئيس بلدية الزنتان مصطفى الباروني إن المصالحة الوطنية الشاملة هي الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة الليبية، وإن المدينة ماضية في الحوار مع أبناء مصراتة
.
واكد المجلسان البلدي والعسكري بالإضافة للجنة الاجتماعية لقبائل الزنتان دعمهم للجهود الرامية لتحقيق المصالحة مع مدينة مصراتة عبر بيان تم نشره على الصفحة الرسمية للمجلس العسكري الزنتان تم التاكيد فيه على أن أي بيان صادر عن أي جهات أخرى لا يمثل رأي المدينة.
وكان مجلس أعيان قبائل الزنتان قد أصدر بيانا يوم الأحد الماضي دعا فيه إلى مصالحة بشروط عادلة مع مدينة مصراتة على أن يستثنى منها قادة المليشيات بحسب البيان , وجدد المجلس على تمسكه بالوحدة الوطنية والمصالحة مع الشرفاء والوطنيين من أبناء مصراتة , وعلى  وأنه لا يتحمل مسؤولية أي عمل أو مصالحة لا تكون تحت إشرافه
.
وأوضح المجلس في بيان نشر على صفحته الرسمية بالفيس بوك  يوم الاحد بأنه يتطلع إلى مصالحة عادلة مع كافة المدن الليبية , وليس مع من وصفهم بأصحاب المناصب والرتب الزائفة الذين ينهبون أموال الليبيين , ومن تلوثت أيديهم بدماء أبناء الزنتان ظلما وعدوانا , كما أكد مجلس أعيان قبائل الزنتان على أن الحوار الوطني والانخراط في مصالحات وطنية عادلة من جميع المدن والقبائل لرأب الصدع هو السبيل الوحيد لدعم مؤسسات الدولة من أجل ضمان أمن واستقرار ليبيا
وقال عميد بلدية الزنتان مصطفى الباروني إن المصالحة الوطنية الشاملة هي الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة الليبية , وعلى ان مدينته ماضية في الحوار مع أبناء مصراتة للوصول إلى مصالحة وطنية شاملة , محدرا بعض الاطراف السياسية المتناحرة التي تعمل على تعميق الانقسام وتخطط للبقاء في السلطة إلى الأبد , وداعيا الى ضرورة مكافحة الفساد المتفشي في مؤسسات الدولة , وأنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في البلاد في ظل غياب التوزيع العادل للثروة.
وكانت جمعية أسر الشهداء والمفقودين دعت في وقت سابق إلى مبادرة للصلح مع مصراتة لتكون انطلاقة للمصالحة الوطنية الشاملة
.
كما صرح رئيس مجلس حكماء ترهونة صالح الفاندي من منطقة الرجمة بضواحي بنغازي بعد لقاء مع قائد عملية الكرامة خليفة حفتر بمقر قيادته يوم الاحد الماضي  بان قائد عملية الكرامة خليفة حفتر وأعيان برقة رحبوا بالمصالحة مع كافة مناطق ليبيا , وقال ان حفتر أكد لنا أنه لا يمانع في الجلوس مع أعيان مصراتة وان أعيان برقة شددوا على ضرورة مواصلة جهود المصالحة في كامل ليبيا , وانهم رحبوا بالمصالحة مع مناطق لييبا كافة  
هذا وكشف مصدر يوم امس بحسب ما عرضته قناة
 النبأ الليبية الغير حكومية  ,عن إرسال خليفة حفتر مبعوثه الشخصي عبدالباسط البدري إلى الشيخ علي الصلابي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أواخر العام الماضي , وإن البدري قد قدم عرضا للشيخ الصلابي لتقاسم السلطة بين حفتر ومدينة مصراتة , بحيث يتولى احفتر رئاسة المؤسسات الأمنية والعسكرية , فيما تتولى مصراتة وزارات المالية والاقتصاد.
وأكد المصدربحسب القناة  أن الشيخ الصلابي رفض تمثيله مصراتة , وشدد على أن دعوته للمصالحة التي يتبناها في ليبيا لا تستثني أحدًا ولا تبنى على مفهوم تقاسم السلطة , وعلى إن الشعب هو صاحب الخيار في من يحكمه بعيداً عن التدخلات الخارجية التي تدعم أطرافا بعينها للسيطرة عسكريًا على البلاد
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق