الخميس، 15 مارس 2018

أخوة يعبرون المتوسط بقارب مطاطي لعلاج اخيهم الصغير


أثار عبور 3 اشقاء ليبيون الاراضي الليبية عبر البحر من منطقة القربولي شرق العاصمة الليبية طرابلس بعد ان تمكنت سفينة تابعة لمنظمة برو إكتيفا أوبين أرمز الإسبانية الغير حكومية لإغاثة اللاجئين، من إنقاذهم  بعد تعطل زورقهم المطاطي في عرض البحر على بعد 60 كم من ساحل البحر , واشار مصدر ليبي بان اخيهم الصغير واسمه علاء يبلغ من العمر 13 سنة مصاب بمرض سرطان الدم وان اخوته الاثنين مرافقون له في الزورق لكي يتم انقاذه للعلاج في اوروبا , وانهم استخذموا ذلك الزورق الصغير والذي كان معهم 200 لتر من الوقود بهدف الوصول الى مستشفى اوروبي لعلاج اخيهم , وقد تم تحيه السفينة الاسبانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لانقاذها حياة الاشقاء الثلاثة وبالذات الاخ الصغير المريض باللوكيميا , وكانت السفينة الاسبانية قد سلمت الاشقاء 3 الى السلطات الايطالية وتواردت على صفحات التواصل الاجتماعي الفيس والتويتر التعاطف مع الطفل المريض وبالتحايا لاخوته الذين ضحوا في سبيل ان يصل اخيهم الى المستشفى لتلقي العلاج بعد صمت المسئوليين بوزارة الصحة عن تقديم اي عون لهم ولاحتى بوجود لعلاج مركز لصحة اخيهم
وقد عرض صورة للطفل وهو بالمستشفى في ايطاليا وهو يتلقى العلاج
وقد نقلت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية عن المنظمة أن الأشقاء الثلاثة أنقذتهم السفينة في عرض البحر قبالة سواحل جزيرة صقلية، عندما كانوا يحاولون الوصول إلى إيطاليا لعلاج شقيقهم البالغ أربعة عشر عاما الذي يعاني من سرطان الدم اللوكيميا لاعطائه الامل في الحياة
وقد اثار تعاطف وسائل الاعلام الايطالية مع الطفل المريض وعرضت تفاصيل رحلتهم وكيف تم انقاذهم في عرض البحر من قبل السفينة الاسبانية , بينكا انتقذت وسائل الاتصال الاجتماعي الفيس بوك والتويثر موقف الحكومة وعدم وجود خدمات صحية جيدة بالمستشفيات وعدم توفير الادوية والمعدات الطبية والاهتمام الطبي بالحالات التي تعاني من امراض مزمنة وسط تدني الخدمات الطبية في ليبيا عامة
وذكرت وسائل الاتصال الاجتماعي بان هذه الحادثة تعد الثانية من نوعها  إثر قصة الطفلة ساجدة الشايبي ذات 3 سنوات والتي كانت من مدينة صبراتة والتي أصيبت ﺑﻤﺮﺽ الضمور ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺨﺎﻉ وبقيت عدة شهور تتلقى الدم بشكل أسبوعي مما اضطر والدها التوجه بها إلى خارج البلاد عبر قوارب الهجرة غير شرعية بعد فشل عدم تمكن الأطباء في الداخل من علاجها ونتيجة لصعوبة الحصول على تأشيرة لإحدى الأوروبية حيث لا توجد سفارة اوروبية تقدم التاشيرات بداخل البلاد , وقد توفيت في عام  2016 في احدى المستشفيات بإيطاليا بعدما ركب أبوها معها في قارب مطاطي صغير للهجرة الغير شرعية ووصل الى أوربا لعلاجها في ايطاليا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق