أعلنت مساء يوم امس السبت 16 ابريل قيادة
عملية الكرامة بدء هجوم على مدينة درنة لاقتحامها , نشر المكتب الإعلامي لرئيس
أركان عملية الكرامة عبدالرازق الناظوري , بانه قد أصدر أوامره باقتحام المدينة
عقب اجتماع عقده يوم امس السبت في غياب قائد العملية الجنرال خليفة حفتر بحث خلاله
آخر التحضيرات للهجوم , وقد نفى مسؤول الإعلام بمجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها
محمد المنصوري بدء الهجومعلى مدينة درنة من قبل عملية الكرامة , وقال المنصوري ان ما يجري تداوله هو
عبارة عن تأجيج إعلامي غرضه الرفع من معنويات مليشيات الكرامة".
بينما وصف مسؤول الملف الأمني بمدينة درنة العميد يحيى الأسطى عمر ان ما ينشر في وسائل الإعلام الموالية لعملية الكرامة عن تحشيدات عسكرية وبوصول تعزيزات بالقرب من مدينة درنة لاقتحامها ما هو الا اسلوب دعائي لغرض الرفع من معنويات ملشيات الكرامة , والسعي لإقحام درنة في حرب أهلية مع جيرانها , محذرا الى أن قوات مجلس شورى مجاهدي درنة على استعداد لأي هجوم تشنه مليشيات الكرامة على المدينة بحسب قوله
وطالب عضو المجلس الأعلى للدولة منصور الحصادي عبر تغريدة له في التوثير رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بتحمل مسؤولياته تجاه التصعيد العسكري في درنة , وعلى ضرورة التدخل من قبل رئيس مجلس النواب عقيلة صالح والمبعوث الأممي غسان سلامة لإيقاف التحريض والدعوات لاقتحامها , كما طالب عضو مجلس الدولة أعيان ومشايخ برقة بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والتاريخية تجاه مدينة درنة.
بينما وصف مسؤول الملف الأمني بمدينة درنة العميد يحيى الأسطى عمر ان ما ينشر في وسائل الإعلام الموالية لعملية الكرامة عن تحشيدات عسكرية وبوصول تعزيزات بالقرب من مدينة درنة لاقتحامها ما هو الا اسلوب دعائي لغرض الرفع من معنويات ملشيات الكرامة , والسعي لإقحام درنة في حرب أهلية مع جيرانها , محذرا الى أن قوات مجلس شورى مجاهدي درنة على استعداد لأي هجوم تشنه مليشيات الكرامة على المدينة بحسب قوله
وطالب عضو المجلس الأعلى للدولة منصور الحصادي عبر تغريدة له في التوثير رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بتحمل مسؤولياته تجاه التصعيد العسكري في درنة , وعلى ضرورة التدخل من قبل رئيس مجلس النواب عقيلة صالح والمبعوث الأممي غسان سلامة لإيقاف التحريض والدعوات لاقتحامها , كما طالب عضو مجلس الدولة أعيان ومشايخ برقة بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والتاريخية تجاه مدينة درنة.
هذا وتواصل قوات عملية الكرامة تشديد
الخناق على منافذ درنة منذ شهر أغسطس الماضي تمنع من خلاله دخوالاحتياجات الضرورية للسكان من دواء وغذاء
ووقود ضمن حملتها على المدينة أكثر من عامين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق