السبت، 22 أكتوبر 2011

حادثة أبو سليم تعددت المؤتمرات والهدف واحد



أقام تجمع ثوار ليبيا مؤتمرا  صحفيا  بقاعة شحات  بفندق كورنتيا المطل على ساحل بحر العاصمة الليبية طرابلس بخصوص الأحداث التي مرت بحي أبو سليم بالعاصمة يوم الجمعة الماضي , فقد تأخر انعقاد المؤتمر أكثر من ساعة ونصف  مما جعل عدد الصحافيين قليلا , كما لوحظ سيطرة وكالة الأنباء رويتر على المؤتمر خاصة عند الرد على زميلنا الصحفي علي خويلد أثناء عرضه  حول تناول رويترز للخبر , والغريب في الأمر أنني أول من سأل بخصوص تفاصيل عملية أبو سليم ولم يتم الرد على السؤال بالرغم من تكراره من عدد من الصحافيين بعدي وتعرضي أيضا الى تهميش الإعلاميين بالعاصمة فلا تتواجد إلا صحيفة واحدة تدعم من الدولة ولا قنوات تتبع الدولة والتي كان يشتغل بها عدد من المتواجدين بالعاصمة والذين يعانون من التهميش والإقصاء عن العمل وأيضا عدم وجود للإعلام الخارجي والذي كان هيئة تشرف على تواجد الصحافيين ولديها قاعدة بيانات حولهم بدلا من تركها هكذا تسمح بتواجد جواسيس على أنهم وسائل الإعلام تم الرد بشيء مختلف عن ما عرض وعلى أساس انه من المفترض أن لا نتكلم على ذلك f طور بل  وتم نفي ذلك .                                                                                                وكنا نعتقد أن يتم الحديث في المؤتمر عن الأحداث التي مرت بها منطقة أبي سليم وجامع الطاهر بالهضبة و غوط الشعال و جنزور ومدينة الجميل التي يرجع أليها رئيس وزراء القذافي السابق البغدادي المحمودي ولكن لم يتم الإجابة بتفاصيل عن العمليات التي حدثت بطرابلس ولا بغيرها بينما تحدث فرج السويحلي من تجمع سرايا  السويحلي عن أمن ليبيا وأمن العاصمة فقد كانت مجموعات مرتزقة  موجودة بالهضبة والحي الإسلامي  وغوط الشعال بالعاصمة  تقوم بأشياء معينة  وأكثرهم غير مولودين بليبيا , وكان علمنا بأنه سيحدث ذلك وفي أبو سليم وعندهم امتداد الى الدريبي  والحي الإسلامي , والمجموعات كانت في أبو سليم هم الذين عملوا  فوضى , ونحن كنا منظمين لأنفسنا ولن نفرط في أي شبر من بلادنا ولا في ما يمس أمن العاصمة .                         وتحدث مختار الأخضر أمر قطاع المطار بالقول كلنا ليبيون وكلنا لا نريد أي اختراق , ونحن نبحث عن من كان وراء فبركة خبر القبض على المعتصم القذافي , وأن القذافي وأبنائه موجودين في ليبيا , وأن ثوار ليبيا موجودين على الساحة  ,  وكلنا نصبو الى دولة واحدة الى ليبيا الحرة  والثوار هم من قاموا بالتحرير  فلا طائفية ولا اختلاف ويعملون من أجل توحيد الصف مضيفا بالقول نحن نريد توحيد الصف وتوحيد ليبيا  بنية صادقة وموحدة , تراب الوطن لليبيا الحرة والنظام الآن نظام ثوار  ومن الصعب تجميعهم في مكان واحد , فعندما تحركوا في يوم 17 فبراير لم  تعطى لهم  الأوامر بالقيام  بالثورة , ولولا  التنظيم  الذي وصل إليه  الثوار لما وصلت  الثورة  الى هذا الحد , مشيرا الى الأمن في السابق كان من أجل حماية شخص واحد فالآن من أجل ليبيا وحمايتها وأمنها , مبرزا بأنه تم القضاء على الفتن وإيقاف حروب أهلية , توضيحه حول العملية قال تم القبض على الذي يترأس هذه العملية  .                                                                                                وأضاف نجم الدين الرايس رئيس اللجنة الإعلامية  بالقول ال نقدر أن نوقف أي أحد سعى لحماية ليبيا  , فالثوار بعزيمتهم ووطنيتهم تحركوا من تلقاء أنفسهم , تحركوا ليرى أعوان القذافي مدى قوة الثوار , وقد كانت عملية مفاجئة , مضيفا بأن الذي  يفكر أن يتحرك ضد الشعب  الليبي ليعلم أن نظام القذافي قد انتهى  .                                                                              وتحدث أحد قادة الثوار بالقربولي بأنه أمكن تكثيف  البوابات وتشديد الرقابة على المنافذ خارج وداخل طرابلس  لتجنب ما حدث في أبو سليم والحي الإسلامي وغوط الشعال , مقال نريد أن نوحد الصفوف لنكون يد واحدة ضد العدو , وترشيد وقيادة المداهمات  في طرابلس , ونحن بصدد حماية حقوق المواطن  الليبي من خلال قناة  واحدة .                                                           وكنا قد خرجنا مجموعة من الصحافيين لاعتراضنا على سير نسقه وتنظيمه خاصة وأنه عقدت 3 مؤتمرات بالخصوص والكل ينحاز الى كتبته وتجمعه , كما لاحظنا خروج عبد الحميد الأسطى من الحركة الوطنية لتحرير طرابلس كتيبة بشير السعداوي من قاعة المؤتمر  مصرحا لنا عن سبب انسحابه من المؤتمر بالقول أن الطريقة الأسئلة والتعامل مع الصحافيين غير سليمة  وغير راقية ولا ترقى بالمؤتمر الصحفي  , وأن المؤتمر لم يتطرق الى صلب الموضوع . وفي تصريح له لعروس البحر قال السعداوي حول عملية أبو سليم منذ الفترة الماضية تم القبض على شخص وفتاة  يتبادلون الرسائل عبر الهاتف يحرضون على الخروج في يوم معين  لتظاهرة مؤيدة  للقذافي , وأيضا رصدت الحركة المقبوض عليهم  وتبليغ الغرفة الأمنية بذلك , ويوم الجمعة تمكنا من الحصول على إشارة  بالخروج من منطقة أبو سليم ووجهنا الدعوة لأعضاء الكتيبة  بالتجمع وإبلاغ بعض الكتائب والتي وجدنا بعضها عنده علم مسبق  وتم التجمع ومداهمة المكان  والذي كان به مجموعة لا تتجاوز 45 فردا تم القبض على عدد كبير منهم , فقد تمكنت كتيبتنا من القبض على 20 فردا , والذي فوجئنا أن من بينهم أفارقة يقودون تجارة  المخدرات والهيروين  ويقيمون في ليبيا بدون تأشيرات إقامة , وقد تم التنسيق مع  الغرفة الأمنية العليا وتم مداهمة منطقة الهضبة جامع الطاهر  من قبل كتيبتنا وتم القبض على 20 فردا منهم ولا توجد أي إصابات ولا إطلاق نار وقد تم السيطرة بطريقة سليمة  وتم سحب  مجموعة من الأسلحة موجودة لديهم في بيوتهم وبكميات محدودة  من 2 – 5 بنادق لكل شخص وبدون تراخيص .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق