الأربعاء، 9 أغسطس 2017

العميد بحار ايوب قاسم المهمة الايطالية ضمن اطار التعاون المشترك اللليبي الايطالي

قال العميد ايوب قاسم المتحدث باسم البحرية االليبية اليوم الإثنين 7 أغسطس انه في إطار التعاون المشترك بين ليبيا وايطاليا وتنفيذا لما تم الإتفاق عليه من قبل الجانبين والخاص بالدعم الإيطالي للقوات البحرية وحرس السواحل في تنمية وزيادة قدراتهما الفنية والقتالية  كاستحقاق لليبيا على الجانب الإيطالي نظير عملها في مكافحة الهجرة الغير شرعية , وتفعيلا لإتفاقية 2008م في جانبها المتعلق بالقوات البحرية وحرس السواحل ستصل سفينة الصيانة والإسناد الفني الإيطالية (تريميتي) إلى قاعدة طرابلس البحرية عند منتصف النهار، حسب المخطط له , واضاف ايوب بانها ستبدأ مباشرة في عملها في صيانة القطع البحرية حسب ما هو مبرمج ومتفق عليه بين الحانبين , ياتي ذلك خلال الإجتماعات والمناقشات التي جرت وما قدمه الخبراء الإيطاليون الذي قدموا سواء على متن السفينة (كافارو) أو على متن السفينة (بروسيني) إلى القوات البحرية.
واضاف ايوب في نفس السياق قال ايوب بانه تمكنت صباح اليوم الإثنين 7 أغسطس دورية من تشكيل الزوارق التابع لحرس السواحل قطاع طرابلس (الزورق صبراتة) من إنقاذ عدد 155  مهاجر غير شرعي  كانوا على متن قارب مطاطي متهالك قبالة سيدي بلال على بعد 10 ميل من الساحل  من بينهم 18 إمرأة و10 أطفال من جنسيات أفريقية مختلفة من 12  دولة أفريقية  , وشخص اخر من البنغلاديش , تم توجيههم إلى قاعدة طرايلس البحرية حيث نقطة حرس السواحل , وبعد تقديم المساعدة الإنسانية اللازمة تم تسليمهم إلى مركز إيواء بوسليم التابع لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية  طرابلس.

واوضح ايوب بانه أثناء قيام الدورية المذكورة بعملها وليس بعيدا عن مكان قارب الهجرة غير الشرعية الذي تم انقاذه كانت تتواجد سفينة (مركب ﻻ علاقة له بالإنقاذ) لإحدى المنظمات الدولية غير الحكومية تحمل ( الجنسية الاسبانية ) على خط المياه الإقليمية 12 ميل , وقد طلبت منها الدورية عدة مرات باللغة الإنجليزية المغادرة الفورية والإبتعاد عن المياه الإقليمية والتوحه شمالا,غير أن سفينة المنظمة الغير  الحكومية لم تنصاع للأوامر, واضاف قاسم بانها كانت على ما يبدو تنتظر قارب الهجرة الغير شرعي  القريب لها وتمني نفسها به وبالمهاجرون على انهم الصيد الثمين  أن يكونوا في حوزتها , عندها اضطر زورق الدورية من الرماية في الهواء طلقتين تحذيريتين, وعندها تبخر الحلم الرمادي لطاقم المنظمة الدولية وولت هاربة مبتعدة إلى الشمال , واوضح بانهم ينسجون القصص الخيالية التي يعبرون فيها على ما يقيمون به من اجل المهاجر غير الشرعي الإفريقي الغلبان, ونسمع طنين اسطوانة حماية حقوق الإنسان المشروخة , ونرى دموع التماسيح تسيل وتسيح , واﻹعلام يسوق وينقل الحكاية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق