السبت، 26 أغسطس 2017

وزير خارجية بريطانيا اول وزير اجنبي يصل بنغازي


وصول وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون صحبة السفير البريطاني  لدى ليبيا بيتر ميلت الى مطار بنينة الدولي بمدينة بنغاري في اول وصول لوفد رسمي لمطار المدينة

وكان وزير خارجية حكومةالوفاق محمد سيالة قد استقبل  يوم الأربعاء 23 اغسطس بمقر وزارته وزير الخارجية البريطاني  بوريس جونسون.  عقدا الوزيران مؤتمرا صحفيا اشار فيه  سيالة على أهمية عودة لسفارة البريطانية للعمل من طرابلس واستئناف الخطوط الجوية رحلاتها بين البلدين، وقال سيالة أن هناك إطار جيد لاستئناف التعاون بين البلدين خاصة في ظل أرضية مواتية لذلك بارتباط الدولتين باتفاقيات لدعم الاستثمار وتفادي الازدواج الضريبي وعودة الشركات البريطانية للعمل في ليبيا ، هذا و اكد  سيالة  على أن ليبيا ستعطي هذه الشركات الأفضلية وتميزها عن بقية الشركات الأجنبية الأخرى بما يحقق المنفعة المشتركة للبلدين .ومن جانبه أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس عن دعم بلاده المطلق للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني . مؤكدا أن الحل السياسي والتواصل بين جميع الأطراف هو الحل الأمثل للازمة في ليبيا.  هذا  ودعا الوزير البريطاني جميع الأطراف في ليبيا على الجلوس على طاولة واحدة وتغليب مصلحة ليبيا ووضعها فوق كل اعتبار . واشار بوريس الى انه  تطرق في لقائه مع  رئيس  المجلس الرئاسي للحكومة فائز السراج الى الصعوبات التي تواجه الحكومة في هذه المرحلة خاصة في المجال الامني. وقال بان الحكومة البريطانية قد خصصت مبلغ (15) مليون جنيه إسترليني كمساعدات مباشرة لدعم الخدمات في مجالات نزع الألغام والصحة ، ودعم المرأة وغيرها من الخدم وأكد الوزير بوريس أن السفارة البريطانية تزاول عملها من طرابلس وان السفير ميليث متواجد في ليبيا ويتواصل مع جميع الأطراف
 
حول مكافحة ليبيا للهجرة غير الشرعية والإرهاب قال سيالة أن ليبيا ربطت بين الهجرة والإرهاب كونهما يشكلان الخطر الداهم الذي يستهدف الشعوب كافة ولا يميز بينها .وإن ذلك تجسد بوضوح عندما هاجم داعش مدينة سرت في ليبيا وقد بدأ في التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين في مرة بإغرائهم بالهجرة الى أوروبا وأخرى بالحصول على اموالا منهم لدعم نشاطه الإرهابي
ودعا سيالة إلى فتح مجالات التعاون بين الدول لمواجهة تهريب الإرث الثقافي ، وقال   أن اسبانيا أبدت تعاونا مع ليبيا بإبلاغها عن تهريب عدد من القطعة الأثرية من شحات في ليبيا على اسبانيا ، بالإضافة إلى قطع أثرية أخرى موجودة في بريطانيا تم تهريبها خلال السنوات الماضية من ليبيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق