قامت وزيرة الدفاع الإيطالية اليوم
الثلاثاء 24 يوليو بزيارة رسمية للعاصمة الليبية طرابلس على متن طائرة تابعة لسلاح الجو رفقة
رئيس أركان الدفاع الإيطالي الجنرال كلاوديو غراتسيانو ووفد مرافق لها التقت خلالها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق
الوطني فائز السراج، ووزير الدفاع
بالحكومة المقترحة وحيد نجم.
فقد صرح المتحدث باسم رئيس المجلس الرئاسي
للحكومة محمد السلاك في المؤتمر الصحفي
بمقر الحكومة اليوم الثلاثاء 24 يوليو ن إيطاليا أكدت دعمها حرس السواحل الليبي
لعلاج أزمة الهجرة من جذورها بتأمين الحدود الجنوبية لليبيا , وعلى أن زيارة وزيرة
الدفاع الإيطالية لطرابلس شملت التأكيد
على الرفع الجزئي لحظر الأسلحة , بالإضافة إلى تقديم الدعم في مجال التدريب
والتأهيل من خلال تقديم المعدات اللازمة ودعم مراكز الإيواء , كما اكدت الوزيرة تعهد
بلادها بمعالجة الجرحى والمصابين بكافة المدن الليبية ودعمها لجهود المصالحة
الوطنية والعملية السياسية.
واشار السلاك الى إن هناك تأكيد دولي على الحل السلمي والانتخابات في ليبيا بما في ذلك من فرنسا وإيطاليا , بالرغم وجود خلافات في بعض التفاصيل بين الدول إلا"أن هناك اتفاقا واضحا في الخطوط العريضة حول سياسة المجتمع الدولي تجاه ليبيا , واضاف السلاك ( نحن نتعاطى مع فرنسا وإيطاليا وهما دولتان صديقتان ونتمنى أن تتم التسوية السياسية في ليبيا دون أية عوائق) .
واشار السلاك الى إن هناك تأكيد دولي على الحل السلمي والانتخابات في ليبيا بما في ذلك من فرنسا وإيطاليا , بالرغم وجود خلافات في بعض التفاصيل بين الدول إلا"أن هناك اتفاقا واضحا في الخطوط العريضة حول سياسة المجتمع الدولي تجاه ليبيا , واضاف السلاك ( نحن نتعاطى مع فرنسا وإيطاليا وهما دولتان صديقتان ونتمنى أن تتم التسوية السياسية في ليبيا دون أية عوائق) .
بينما ركزت وزيرة الدفاع الإيطالية
إليزابيتا ترينتا في حديثها على ضرورة وقف
الاتجار بالبشر والهجرة غير النظامية , وان إيطاليا تريد فعل المزيد من أجل
استقرار المنطقة والبلد, وتكثف جهودها في ذلك ومستعدة للتعاون وفقا لاحتياجات ومطالب الشعب الليبي
وبشأن الانتخابات القادمة في ليبيا قالت الوزيرة
في لقائها مع السراج إنه من الخطأ إجراء انتخابات قبل إتمام المصالحة في ليبيا ,
ويجب ان تكون عملية المصالحة في ليبيا شاملة
واضافت الوزيرة على ان ا احتكار القوة يجب
أن يكون بيد الدولة, ويجب ان يكون الدعم
الكامل في اتجاه عملية توحيد القوات المسلحة باعتبارها عملية شاملة لجميع
الجهات الأمنية الراغبة بالمشاركة في الدفاع عن الدولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق