الخميس، 19 يوليو 2018

انتشال جثت المهاجرين الغير شرعيين بالمئات وانتقاذالت من منظمة دولية


تمكن ليلة وفجر الثلاثاء 16 - 17 يوليو  عبر الزورق رأس أجدير التابع لحرس السواحل قطاع طرابلس من إنقاذ 165 مهاجر غير شرعي 76 ميل شمال منطقة القره بوللي ، من بينهم 119 رجل و34  إمراة، و12  طفلا كانوا من الجزائر 2 , ومن بنغلاديش 2 , ومهاجر من مصر , والباقي من جنسيات افريقية مختلفة , كانوا على متن قارب مطاطي تعطل محركة منذ يوم السبت الماضي وظل المهاجرون لأكثر من 60 ساعة عالقين في البحر بلا أكل ولا شرب , مما نتج عنه إصابة العديد منهم بحروق وجروح واصابات مختلفة نتيجة الشمس الحارقة وماء البحر وقلة الأكل والشرب بحسب ما صرح به المتحدث باسم القوات البحرية الليبية العميد بخار ايوب قاسم , واوضح قاسم الى إنتشال جثة واحدة لطفلة لا تتعدى أشهر، وقد تم إتلاف القارب المطاطي بعد إنتهاء عملية الإنقاذ حتى لا يستغل مرة أخرى من قبل المهربين.
واشار قاسم على ان المهاجرين خروجوا من منطقة  وادي كعام , وان عملية الإنقاذ استمرت لعدة ساعات , وقد تم التوجه بهم إلى قاعدة طرابلس البحرية والوصول مع الساعة 03:45 فجرا ، وبعد تقديم المساعد الإنسانية والطبية واسعاف المصابين تم تسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بمركز إيواء تاجوراء, وتسليم الجثمان إلى مركز شرطة سوق الجمعة.
وفند المتحدث باسم الوات البحرية الليبية العميد بحار ايوب قاسم ما أدعته بحسب قوله احد المنظمات التي تقوم بعملية الانقاد في البحر المتوسط وقال  بان القوات البحرية الليبية وجهاز حرس السواحل التابع لها يفندان إدعاءات المنظمة الإسبانية غير حكومية وتدعى "برواكتيفا أوبن أرمز" بخصوص الاحداث الاخيرة بشأن عملية إنقاذ تمت داخل المياه الليبية وعلى بعد 76 ميل من الساحل قام بها الزورق رأس جدير وقد تم فيها إنقاذ 165 مهاجر غير شرعي ، واضاف بان قد نفد الزورق عملية الإنقاذ بكل مهنيه ووفقا للمعايير الدولية في إنقاذ الأرواح في البحر ، وقد كانت على متن زورق حرس السواحل الصحفية الألمانية وهى شاهدة على الحادثة، وقد أعدت تقريراً بالخصوص سيذاع عبر قناة (N-TV) التابعة لمجموعة (RTL) وهى من اكبر المحطات الخاصة الألمانية.
واوضح قاسم بان جهاز حرس السواحل ينقذ حياة البشر ويحافظ عليها، فقد أنقذ خلال السنوات الماضية أكثر من 80 الف مهاجر غير شرعي  بإمكانيات بسيطة وظروف صعبة , ليس من ديننا وأخلاقياتنا وسلوكنا ترك حياة بشرية في عرض البحر، ونحن اصلاً ما خرجنا إلا لننقذها , واعتبر ان كل ما حدث ويحدث من كوارث في البحر هو بسبب تجار البشر الذين لا يهمهم سوى الربح، وتواجد مثل هذه المنظمات غير الحكومية وغير المسؤولة في المنطقة.
ابرز قوله على ان جهاز حرس السواحل الليبي يبدل بما لديه من إمكانيات اقصى الجهد والعرق لإنقاذ البشر ولا اطماع له ولا أجندة له إلا أجندة الوطن وروح الانسانية التي هي جزء من معتقداته وأدبياته.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق