الأحد، 26 يونيو 2016

مناوشات مع القناصة ودك بالمدفعية الثقيلة في سرت

من عصام الزبير
سرت - محور الزعفران

اليوم السبت 24 يونيو في مدينة سرت لا توجد اشتباكات كبيرة الا بعض المناوشات مع القناصة حتى حركة الطيران الحربي كانت بسيطة جدا وقبل وصولنا ظهر اليوم , فقد سمعت طائرة استطلاع فوق وسط مدينة سرت, فقد وصلنا بالقرب من جامع بن همال بجنب شركة الكهرباء هدوء نسبي الا تعامل افراد من قوات البنيان مع قناصة في مساكن لا تبعد عنهم الا باقل من 500 م وقد استخدموا سلاح رشاش البيكتي  وايضا بعض القذائف الثقيلة , وقال احد قادة المحور من مدينة مصراته مفتاح ابو شعالة نحن الان في الخط الامامي والقريب من الحي 2 , وننتظر الاشارة والاوامر من غرفة العمليات للبنيان المرصوص بالهجوم المترجل على الحي , واضاف بأن تنظيم الدولة داعش سرت والذي قال بانه العدو يقدم استمالة لوجود عقيدة لديهم على انهم سيمتون عاجلا ام اجلا , واشار الى ان تمركزاتهم  في القنص وعند الليل يقومون بالمسير والاشتباكات , ولكن شبابنا معنوياته مرتفعة ومصرا على كسب المعركة والاستمرار فيها بالرغم من نقص الامكانيات , ويمتلك من الحماس حتى انهم ينتظر الهجوم الكبير للنصر بالمعركة , واضاف احد الافراد من قوات البنيان بأنه لا يوجد اي دعم حقيقي على الارض من قبل حكومة الوفاق الوطني حتى الاكل يصلنا في مبكرا ويصل بحالة غير جيدة أي قارص , بينما يتم دعمنا من قبل الجهات الاهلية اكثر .
وانتقلت الى المحور البحري للزعفران وكان هناك تعامل مع مجموعة من القناصة قريبين جدا ما يقارب من 400 م من التبة حيث خط الاسشتباك فقد قمنا بالمشي ونحن في وضع منخفض خوفا من ان يصيبنا القناصة  , واقتربنا من مجموعة من الثوار الذين قالوا لنا انه ينتقل ويحاول ان يعيق تقدمنا الى الحي الثاني وكم نتمنى ان نجتازوا هذه التبة ويكون الهجوم على البيوت القريبة ومن تم الانتقال الى كل المباني والشوارع بالحي  2, وقد تحدث احد الموجودين على التبة من مدينة اوباري طارق الامين والذي قال بانهم على مشارف الحي الثانية من جهة البحر وان الاشتباكات متقطعة ونحن الان نتعامل مع القناصة ونحدد موقعه عبر المناظير ومن تم اطلاق النار عليهم , واضاف بأنهم قدموا من اقصى الجنوب من مدينة اوباري سعيا الى القضاء على تنظيم الدولة من جذوره .
واشار القائد الميداني من مدينة مصراته الحاج يوسف بان التنظيم يقوم بتوفير حاجيات القناصة حتى لا يتركون اماكنهم وقد وجدنا خرائط لاماكنهم وكيفية الانسحاب عند الهجوم عليه كما وجدنا كراسات بها طرق عديدة عن كيفية التعامل وهو في مكان تواجده , واشار الى ان المسافة اقتربت الان في المحاور مع العدو والتعامل لا يتم الا بالاسلحة النوعية فقط , واضاف احد الشباب بالمحور البحري واسمه صالح بالقول كنا ننتظرالاوامر بالهجوم البري والذي كان متوقع اليوم الا ان الاوامر لم تصدر بعد , واضاف بأن الكثير من الكتائب المسلحة قدمت للبدء في الهجوم المتوقع ولكنهم لم يحدث , واضاف بأنه اليوم يتم التعامل بلاسلحة الثقيلة والمدفعية , وايضا بالاسلحة المتوسطة كالاغراض العامة والبنادق .
وعندما ذهبت الى تمركز المدفعية الثقيلة والتي كانت تدك تمركزات تنظيم الدولة بالحي 2 وباقي الحي 700 وقاعة اوقادوقو وبالقرب من مستشفى ابن سيناء , وقد وضع احد افراد الجيش ابوبكر المسلاتي خريطة توضع تمركز قوات البنيان المرصوص وهي تطبق الخناق على تنظيم الدولة واشار الى ان المسافة المحاصرة 10 كم في 6كم اي بمساحة 9 كم و400 م
واشار الى ان الاهداف التي تمثل تمركزات العدو يتم اخدها عن طريق طائرات الاستطلاع والمناظير من قبل الراصدين لتحركات العدو بالمحاور .
واشار احد ضابط الجيش بان عدم وجود الاجهزة الخاصة لقتال المدن والاسلحة النوعية  والاقنعة والملابس والخودات الواقية , وايضا مفارز متخصصة كقوة خاصة مدربة , فحرب المدن تحتاج الى ذلك فهي حرب فيها مباني وعمارات وتريد تجهيزات خاصة وقوات خاصة وعربات خاصة وقناصة وقنابل دخان ومسيلة للدموع وملابس واقية  واجهزة رؤية ليلية ورؤية حرارية يتم بها الرؤية ما بعد المباني وايضا رؤية نهارية والتي توجد غير حديثة حقيقة , وأضاف على ان حرب المدن تحتاج الى القصف بالاسلحة الثقيلة ومن ثم الاقتحام بالقوات الخاصة , ولكن بصراحة وضع الثوار وشجاعتهم فوق الخيالية ولا توجد حتى عند الجيوش القتالية , حتى سيارات الثوار حقيقة تعتبر هدف لكل اسلحة العدو  فهي غير محصنة  وليس بها واقي , واعتبرهم في الحقيقة مغامرون يبعون انفسهم بسبب حب الوطن وشجاعتهم لا تصدق الا عندما تراها بعينك , فتضحيتهم وثارهم من اجل الوطن منقطعة النظير



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق