السبت، 15 أكتوبر 2016

حكومة الانقاذ الوطني تعلن رجوعها الى مقارها السابقة

قال رئيس حكومة الانقاذ الوطني خليفة الغويل في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر المؤتمر الوطني العام بقصور الضيافة ركسس بعد رجوع المؤتمر الوطني الى مقره الذي كان به المجلس الاعلى للدولة اليوم الجمعة 14 اكتوبر , وكان المجلس الاعلى للدولة قد اوقف العمل المجلس الاعلى فيه قبل ايام بعد مشاكل بينه وبين الحرس الرئاسي الذي كان يحرسه (يعتبر كل من تم تكليفهم من قبل المجلس الرئاسي غير الشرعي موقوفون عن ممارسة أية نشاطات أو مهام وأنهم جميعا سيتم إحالتهم للقضاء وذلك لانتحالهم الصفات غير المخولين بها  ), ودعا (جميع الوزراء و رؤساء الهيئات و التابعين لحكومة الإنقاذ ممارسة مهامهم و تقديم تقاريرهم وتسيير مؤسساتهم خاصة فيما يتعلق و يمس الحياة اليومية للمواطن  ) , واعلن ( الى كافة الكتائب المسلحة المنضوية تحت رئاسة العامة التأهب لردع أعداء الوطن واعتبار الأوضاع الحالية إعلان حالة الطوارئ  ) , واشار بيان حكومة الإنقاذ الوطني على انها هي  الحكومة الشرعية والمنبثقة عن المؤتمر الوطني وابدت قلقها وهي تراقب الأوضاع السياسية والحالة المعيشية للمواطن الليبي والأوضاع الخطيرة التي يواجهها الوطن ، وقالت بانها تسعى لتوحيد القوى الوطنية في كافة ارجاء البلاد خاصة وأن الوطن على حافة الانهيار  , واضاف رئيس حكومة الانقاذ خليفة الغويل على إن ( الوضع الذي تمر به البلاد اليوم غير مسبوق وقد يؤدي الى نهاية مأساوية  ينتهي بالوطن الى فقدان سيادته بشكل ينهي وجود ليبيا بين الأمم وينتهي بالليبيين غرباء في وطنهم )  , واوضح الغويل بأن (الليبيون ازدادوا فقرا و مرضا و عجز ا، و المدارس مقفلة الى هذا اليوم ، وارتفعت معدلات الجريمة ، حيث غابت الدولة ومؤسساتها ، وأضحى المواطن حائرا فاقدا للأمل ) , واعتبر ذلك نتيجة الأجندات والمؤامرات على الوطن , وان (أمراء الحرب الليبيين هم من أوصلونا الى ما نحن فيه ، وهم من يسيطرون على مجلس الصخيرات المدعوم لضرب الوطن في مقتل ).
وقال الغويل بانهم أعطوالمجلس الرئاسي ( الفرصة تلو الأخرى لتنفيذ الاتفاق بتقديم حكومة وطنية  تعطى الشرعية من مجلس النواب إلا أنه فشل حتى فيتقديمها ، وعوضا عن ذلك أصبح هذا المجلس يمارس السلطات التنفيذية بشكل غير شرعي  وأغتصب الوزارات والميزانيات و أصبح يحركها من خارج الوطن ، ويثقل الميزانية العامة للدولة بالمصاريف اليومية ، وأبتعد عن هموم المواطن و مشاكله اليومية ) , واعتبر الغويل ان المجلس الرئاسي شق صف الوطن , وانه أصبح يمثل تهديدا حقيقيا للأمن الوطني باتفاقاته المشبوهة و مخرجاته التي لا يمكن بأية حال من الأحوال أن ترقى الى المستوى المأمول  بحسب قوله  .
وأوضح الغويل على أن حكومة الإنقاذ الوطني قد وضعت العراقيل أمامها بحرمانها من الموارد اللازمة لتحقيق رؤيتها وتم محاربتها من قبل جهات كديوان المحاسبة والبنك المركزي بارتفاع التضخم  وشح السيولة و هجرة الشباب الهجرة غير الشرعية عبر البحر ولاول مرة في تاريخ ليبيا الحديث وعلى إن ذلك هو وصمة عار على جبينهم , ونبه جميع المؤسسات والهيئات والمصارف و القضاء والنائب العام بأن التصرفات المالية والادارية تقع تحت شرعيتها مالم تتسلم أية حكومة للوطن المسئولية بشكل شرعي وقانوني  , ودعا (بشكل مباشر السادة في الحكومة المؤقتة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية  كنتيجة للحوارات السابقة و مطالب الشعب الليبي ) .
واكد الغويل  على انهم ( شركاء مع المجتمع الدولي في تبادل المصالح المشتركة  في حدود سيادة وطننا وقيمنا ، فنحن عازمون على المصالحة الليبية  التي لا شك من أنها ستجلب الاستقرار للوطن ، وهذا ما يخلق بيئة لبدء عمليات التنمية والتنوع الاقتصادي وإعادة الاعمار ) , ودعا الليبيون (بقطع الطريق على المؤامرات المحلية والدولية  و تأييد المصالحة الليبية الليبية  و تمكين حكومة وحدة وطنية واضحة الأهداف والرؤيا  تعمل لاجل توحيد الوطن وتقديم الخدمات  وخلق التنمية و التهيئة للاستحقاق الدستوري ) .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق