قال مصدر أمني بمدينة سبها اليوم 7
مارس بأن الهجوم على قاعدة براك الشاطي
بين القوة المكللفة من المؤتمر الوطني العام ( القوة 3 لدرع ليبيا والتي من
مدينة مصراته اغلبها ) مع قوة قالت بأنها مكلفة من قبل مجلس النواب بحماية المطار
قد خلف 3 قتلى وعدد من الجرحى , وأن الوضع الان بالمدينة تحت سيطرة القوة الثالثة
, بينما في وسط البلاد بمنطقة حقل الغاني التابع لشركة الهروج والذي يقع جنوب حقل
الظهرة على بعد 75 كم وعلى بعد 60 كم شمال مدينة زله والذي تم الهجوم عليه صباح
الامس الجمعة قد خلف ذبح 8 من حرس المنشآت النفطية التي تحرس الحقل وتفجير وتدمير
وحرق الحقل بعد هجوم عليه من قبل مجموعة مسلحة تأخد في وضعيتها نهج الدولة
الاسلامية بحسب مصدر نفطي مسئول , والذي اشار الى ان المهاجمين كان عددهم ليس كبير
وكان تسليحهم بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة , وأن حرس المنشآت النفطية قد تمكن في
المساء من دخول الحقل بعد انسحاب المهاجمين على الحقل , وأوضح بأن المنطقة بين
مدينتي مرادة وزلة في حالة تأهب وهدوء حذر تحسبا لاي هجوم من قبل هؤلاء المهاجمين
.
وقال المصدر في اتصال هاتفي معه على
أن القوات المهاجمة تتركز تواجدها في جنوب منطقة النوفلية وقد قامت باستعراض في
الفترة الماضية لقواتها , محذرا بأنها تستهدف الحقول النفطية التي تضخ انتاجها الى
ميناء السدرة بعد نشر انباء عن التوصل الى اتفاق لحل الازمة بالمواني النفطية بين
قوات الشروق وقوات العقيد بشير بوظفيرة رئيس المنطقة الحدودية لاجدابيا , والهدوء
الحذر بميناء السدرة .
وأبرز المصدر بأن حقول ( الظهرة
والمبروك والباهي ) قد انسحبت منها القوات المهاجمة والتي قال بأنها عادة لا تستقر
في اي من الحقول التي تقوم بماجمتها وحرقها وتدميرها وسرعان ما تغادرها , مبيننا
بأن الحقول الثلاث لا توجد فيها اي قوات حتى حرس المنشأت النفطية وهي خاوية الان
من اي تواجد عسكري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق