الاثنين، 9 مارس 2015

الهجوم على حقل الظهرة في وسط البلاد

قال وزير النفط والغاز ماشاء الله الزوي في حكومة الانقاد التي يقودها عمر الحاسي بأن اشتباكات عنيفة تدور بحقل الظهرة بجنوب شرق سرت بين حرس المنشآت النفطية التابعة لرئاسة الاركان للجيش التابعة للمؤتمر الوطني ومجموعة مسلحة مجهولة الهوية , ود قام الطيران التابع للمؤتمر بقصف مواقع تمركز هذه المجموعات المسلحة وضح الزوي بأنه قد سقط جرحى وقتلى في صفوف المجموعة التي تدعي انتمائها لما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية والتي فجرت يوم أمس الاثنين 2 مارس خط النفط الرابط بين حقلي المبروك والظهرة بعد الاشتباك مع القوة المكلفة بحماية الحقول  .
وأوضح مسئول نفطي بأن خط الانتاج المتجه الى ميناء السدرة واقف عن العمل وقد تم بالامس تفجير الخط الرابط بين حقل الظهرة وميناء السدرة الذي يقع على بعد 40 كم شمال حقل الظهرة واشتعلت فيه النار , وأضاف بأن هذا الخط قد تعرض بعد منتصف العام الماضي لتفجير على بعد 40 كم جنوب ميناء السدرة وقد تم اصلاحه بسرعة ولم يحدث خسائر تذكر ,
وأشار الى أن الخط هذه المرة قد اشتعلت فيه النار وليس به كميات من النفط مما يسهل القيام بعملية التصليح .
موضحا بأن الغرض من القيام بهذا التفجير هو خلق البلبلة واثارة الراي العام , مضيفا بأنه قد تم قصف حقل الباهي الذي تعرض للاعتداء عليه في المدة الماضية وهو حقل صغير , كما قصف حقل المبروك بالقذائف الثقيلة ايضا وتم سرقة محتوياته , وحقل المبروك قد اوقف عن العمل بعد الاعتداء عليه من قبل مجموعة مسلحة قالت بانها من تنظيم الدولة الاسلامية وقامت بنقل العاملين خارجه بعد قتل 9 من حرس الحقل و3 من العاملين الاجانب .
وبين المسئول النفطي بأن ميناء السدرة يحتاج لفترة طويلة لارجاعه للعمل الاجانب فقد قصفت عددا من خزاناته منها ما يمكن اصلاحه وهناك خزانات تحتاج للعدم وبعض الانابيب .
وأشار العقيد بشير بوظفيرة رئيس القاطع الحدودي لاجدابيا حيث المواني النفطية بأن هناك اتصالات بين قواته وقوات عمليات الشروق للوصول الى حل لوقف اراقة الدماء واعادة تشغيل المواني النفطية , مضيفا بأن ( هناك تقدم كبير جدا في انهاء الازمة والتي قاب قوسين أو أدنى ) ,وانه سيبشر الليبيين في اليومين القادمين بانهاء  الازمة , وطالب بابعاد المواني والمطارات عن التجاذبات العسكرية وقال هي مناطق حساسة للشعب الليبي , وستكون أزمة المواني النفطية بادرة خير لليبيين .  
وأوضح بوظفيرة على أن قصف قوات المؤتمر الوطني قد طال خزانات وقود بميناء السدرة  وأن الاصابات كانت غير مباشرة , معتبرا بأن ردة فعل على قصف مطار معتيقة ب4 صواريخ أصابة منطقة فضاء بجوار المهبط .
وجدد المؤتمر الوطني التاكيد في بيانه على ان ( مثل هذه الاعمال لن تثنينا عن الاستمرار في الحوار السياسي وفرض ارادة الشعب الليبي من خلاله وقطع الطريق على كل من يحاول الاستمرار في اثارة الفوضى وعدم الاستقرار ) .

ودعا المؤتمر المجتمع الدولي ( بتحمل مسئولياته الكاملة تجاه كل من يعرقل المسار الديمقراطي في ليبيا واظهار موقف اكثرجدية لوقف الاعتداءات المتكررة من المدعو حفتر ومحاولاته لاجهاض مسار الحوار ) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق