الأربعاء، 15 أبريل 2015

جولة جديدة من الحوار السياسي الليبي تبدأ اليوم في المغرب



الصخيرات، المغرب، 15 نيسان/إبريل 2015 – باستضافة كريمة من المغرب وبتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا انطلقت اليوم، الأربعاء، في مدينة الصخيرات جولة جديدة من الحوار السياسي الليبي الذي يهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية والنزاع العسكري في البلاد.

وقد تم إحراز تقدم ملموس خلال الجولات السابقة. وبعد اختتام الجولة الأخيرة في 26 آذار/مارس سنحت الفرصة للمشاركين لعقد مشاورات مع الجهات التي يمثلون والأطراف الرئيسية المعنية حول مقترح لحل شامل لإنهاء النزاع في ليبيا.

ومن المتوقع أن يقدم المشاركون ملاحظاتهم بخصوص الإطار العام كما ورد في "مسودة اتفاقية الانتقال السياسي في ليبيا" التي تشمل قضايا رئيسية متعلقة بتشكيل حكومة الوفاق الوطني والترتيبات الأمنية، بما فيها وقف إطلاق النار وانسحاب المجموعات المسلحة من المدن.

وتعتقد البعثة أن هذه الجولة قد تكون جولة حاسمة وذلك من خلال تعزيز التقدم الملموس الذي تم إحرازه لغاية الآن. كما أن البعثة على ثقة أن المشاركين الليبيين قد حضروا إلى المباحثات متحلين بروح المصالحة وعازمين على التوصل إلى اتفاق سياسي لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا.

وتكرر البعثة التأكيد أن عملية الحوار تقدم فرصة هامة لليبيين لوضع حد لإراقة الدماء وإنهاء معاناتهم، كما تحث الليبيين على انتهاز هذه الفرصة بغية إعادة بلادهم إلى طريق الاستقرار والازدهار.

وتدعو البعثة جميع الأطراف الليبية إلى التمسك بالمصلحة الوطنية العليا لبلادهم، وتذكرها أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع الحالي في ليبيا كما لن يكون هناك أي منتصرين. ولقد عبرة جميع فئات الشعب الليبي عن هذا الشعور مراراً وتكراراً.

ولهذا، فإن البعثة تكرر مناشدتها للأطراف بالامتناع عن اتخاذ أي إجراء عسكري أو أي قرارات من شأنها تقويض عملية الحوار، والسماح لهذه العملية بالمضي قدماً في بيئة مواتية.

كما تعرب البعثة مجدداً عن عميق امتنانها للمملكة المغربية على دعمها القوي لجهود الحوار وعلى استضافتها الكريمة للاجتماعا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق