أعرب المركز الليبي لحرية الصحافة في بيان
له صدر يوم الخميس 23 أبريل وهو مركز مستقل عن إدانته الشديدة لحادث اغتيال الاعلامي
الليبي مفتاح القطراني بمدينة بنغازي يوم
22 إبـريـل في مكتبه بشارع 20 بوسط مدينة بنغازي بعد اطلاق النار عليه النار برصاصة
في راسه وترك لساعات غارقا في دمائه ، والذي أعتبره يأتي ضمن مسلسل العنف الدموي
الذي يستهدف الصحفيين والنشطاء في البلاد.
وأوضح المركز بأنه لم تعرف الأسباب الكامنة
وراء حادث الاغتيال الوحشي للقطراني ، وأضاف على إن الدلائل تشير أن ذلك جاء بسبب
عمله في إنتاج التقارير التلفزيونية للقنوات الفضائية ونقل الاحداث والأخبار حول
الحرب الدائرة ببنغازي.
وقد أعتبر البيان بأن القطراني ( هي حالة
الاغتيال الأولى التي تسجل خلال العام الجاري 2015 وكالعادة تبقى بنغازي تتصدر
قائمة الأماكن الأكثر خطورة لعمل الصحفيين في ليبيا ) بحسب رئيس وحدة الرصد
والتوثيق حسـام الطير , والذي أضاف بأن ( الصحفيين يدفعون ثمن الصراع السياسي
والعسكري التي تعيشه البلاد في ظل تسلط أطراف النزاع عليهم وممارسة الانتهاكات
وجرائم الحرب بحقهم ضاربين عرض الحائط بالقانون الدولي ) .
هذا وحث المركز الليبي لحريـة الصحافة( الهيئات القضائية بضرورة فتح تحقيق جاد ومستقل
في حادثة مقتل القطراني وكافة الصحفيين الذين طالتهم أيادي الغدر ) ، مطالباً بذلك
السلطات بضرورة اتخاذ آليات مناسبة لضمان حماية أرواح الصحفيين العاملين بالمدينة
وعدم التعرض إليهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق