السبت، 30 مايو 2015

جر الناقلة انوار افريقيا الى ميناء مصراته

قال أحد البحارة بالناقلة أنوار أفريقيا  التي تعرضت لقصف من قبل طائرة من عملية الكرامة  بأن علم ليبيا رفع علم الاستقلال عليها وهو مرفوع للآن وقد نسيناه وقد مر على الناقلة بعد قصفه , ولم يتم الحديث معنا إطلاقا بالتواصل عبر اللاسلكي وقد أصيبت بصاروخ  غرفة البرج والدور الأسفل واحرقا بالكامل وقد دمرت غرفة البرج بالكامل , وأضاف بأن الشحنة التي على الناقلة 36 الف لتر مكعب من زيت الديزل مازالت في الناقلة  وقد تم إطلاق صاروخ آخر بعد عودته للمرة الثانية بجنب الباخرة كما تم إطلاق الرشاش من الطائرة على الورشة بإطلاق واحدة وأيضا رصاصات أخرى على القاطرة فربما من المرفأ كما أطلقوا الرصاص على مكبر الصوت وأصيب ريس البحارة من انا شظايا الصاروخ وهو يعالج الآن بالخارج .  وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بميناء مصراته البحري  بمدينة مصراته قال العقيد المهندس رضا عيسى امر خفر السواحل بالقطاع الاوسط بأنه ( يوم 24 مايو قامت احدى طائرات حفتر بضرب السفينة الليبية الجنسية انوار افريقيا والتي كانت متواجدة بفرض تزويد محطة الخليج البخارية بمدينة سرت بوقود الديزل والقادمة من اليونان ولا تقل اسلحة ولا ارهابين كما يروج الاخرين ) , وأضاف عيسى  بأنه تم الاستهداف بصاروخ تضررت منه غرفة السيطرة وتم الاستهداف ايضا بطائرة اخرى بالرشاش على الناقلة , واشار الى أنه ( لم يتم تسرب كمية الوقود وطاقم السفينة قاموا بالمحافظة عليه بالكامل , ولم يتم تفريغه بالمحطة البخارية , فقد تم استهدافها قبل البدء بتفريغ الوقود ), وبين عيسى بأن برج المراقبة قد احترق وبعض الادوار واصبح التحكم فيها صعب , وأضاف بأن هناك اجهزة كهربائية وثقنية لا تشتغل ولهذا حسب قوله فإن تفريغها صعب , وقال ( هي تعتبر خارج السيطرة ) .
ودعا العقيد عيسى الى ردع المعتدين حتى لا يتم تكرار العملية , وقال هذا الاعتداء يترتب عله اضرار بيئية واضرار اخرى بعدم توفر الكهرباء , ومشيرا الى تعرض طاقم الناقلة للخطر , وقال لابد من تقديم الاشخاص الذي وراء عملية القصف للعدالة حتى يكونوا عبرة لغيرهم .
وأشار الكابتن محمد الاخضر مدير عام شركة شركة الوطنية للنقل البحري بأن لدى الشركة 4 ناقلات للنفط تقوم بنقل النفط على جميع المناطق الليبية , موضحا بأنه ( لم يتم تقدير الضرر حتى هذه اللحظة وهناك اجراءات للشركة قضائية وادارية وستقوم بعملية التقاضي ) , وأضاف ( الناقلة تعتبر مشلولة وقد تم جرها الى ميناء مصراته ولهذا لم يتم تفريغها ) , والشركة تتواصل دائما مع الوكيل البحري ولا تتواصل مع الحكومات والوكيل هو من يقوم باتمام الاجراءات قبل وصولها ب 72 ساعة ويتم هذه الاجراءات مع السلطات الحكومية , وأضاف بأن هناك ناقلة اخرى ستذهب الى مدينة طبرق لتزويد محطتها البخارية ولكن الطاقم رفض الذهاب لخطورة المشكلة .
وأوضح وكيل وزارة العدل ابراهيم الخصيب بأنه تم التواصل مع النيابة العامة والنائب العام و(العمل جاري في حصر اعتراف شخصي من قبل العقيد طيار صقر الجروشي وشخصيات اخرى , فقد اصبحت اركان الجريمة لبعض الشخصيات مدونة جنائيا وسيتم ملاحقتهم جنائيا ) , واضاف بأن النيابة العامة قد انتقلت الى مكان الواقعة وتقدير الخسائر والاجراءات الجنائية المتخدة من قبل النيابة العامة ستكون في أسرع وقت ممكن .
واشار الى أن واقعة الجريمة قائمة تتعلق باستهداف ناقلة نفط بغض النظر عن فاعلها , وأضاف بأن النيابة العامة والجهاز القضائي الليبي  سيقوم بضبط الفاعلين وهي مسائلة وقت , وأكد بأنه سيتم ضبطهم سواء عن طريق السلطات القضائية في ليبيا أو عن طريق السلطات الدولية اذا هربوا من ليبيا , وموضحا بأن شخصية الفرد لا يبرر عمله بذلك وهناك تعاون دولي معنا في القبض .
وأضاف الخبير القانوني عادل كندير بأن قصف الناقلة يشكل مخالفة يفترض أن يتم تفتيش السفينة وليس قصفها , ويجب احالة المخالفة الى لجنة العقوبات التي تتبع الامم المتحدة الموجودة في ليبيا .
وبين المهندس بالمؤسسة الوطنية للنفط أحمد أوحيدة بأن الناقلة قد تعرضت قبل شهرين لمحاولة ايقاف وجرها الى طبرق وتفتيشها ولم يجدوا عليها أي شبهة وبعدها اكملت رحلتها الى مدينة الزاوية وافرغت شحنتها .
وأوضح أوحيدة على أن المؤسسة تعمل بحيادية وتقوم بالتوزيع على جميع المواني الليبية  مبينا بأن المواني ( طبرق والزاوية وسرت بينما أوقفت مواني بنغازي ودرنة نتيجة القصف ) , وتوقع أوحيدة نفاذ الوقود من محطة طبرق  , وقال دخلنا الى السوق البحري لايجاد ناقلة لنقل الوقود للمواني الليبية ولكن النقال البحريين خافوا من الذهاب الى ليبيا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق