السبت، 28 نوفمبر 2015

نواب يقفون ضد الاتفاق والمستشار العسكري الاممي يطلب اجتماع


بحسب احد اعضاء مجلس النواب فقد اجتمع  في تونس 13 نائبا من المؤتمر الوطني يقابلهم 13 نائبا من مجلس النواب الذين يمثلون برقة من بينهم الدكتور ابوبكر بعيرة عضو لجنة الحوار بمجلس النواب بينوا رفضهم للاتفاق السياسي الليبي واصدروا بيان جاء فيه بأن الاجتماع كان ايجابيا تم فيه تدارس الوضع الراهن في ليبيا والازمة السياسية التي تنعكس على الاوضاع المعيشية للمواطن وضرورة العمل على التوصل الى توافق سياسي لمواجهة هذه الاوضاع .
وخلص الاجتماع بحسب البيان الى أن ( مخرجات مسودة الاتفاق السياسي والحكومة المقترحة من المبعوث الاممي لا تلبي متطلبات الشعب الليبي ولا تتفق واسس الوفاق ) , وقاموا بتقديم مبادرة الى رئيس المؤتمر ورئيس مجلس النواب , وطالبوا بلقاء مباشر بين عقيلة صالح ونورى بوسهمين وتسمية حكومة بتشاور بين البرلمان ومجلس الدولة بشكل مباشر
وفي سياق اخر طالب المستشار العسكري لبعثة الامم المتحدة في ليبيا باولو سيرا في رسالة بعثها الى رئيس المؤتمر الوطني نوري بوسهمين ترتيب اجتماعا  يوم الخميس الماضي 26 نوفمبر مع وزير الداخلية والخارجية والدفاع ورئاسة الاركان بقاعة كبار الزوار في مطار معتيقة , ولكن رئيس المؤتمر الوطني نوري بوسهمين رد بضرورة أن يكون تحديد الموعد مع الاجهزة للتعرف على مناقشة كيفية الاليات والخطط التي تمكن لأي حكومة قادمة عندما يكون المؤتمر الوطني طرف أساسي ويوقع على اي اتفاق ناتج عن الحوار الليبي لليبي  اعتبر المؤتمر طرف اساسي ووقع على الاتفاق الليبي الليبي وبمخرجات تدعمها الامم المتحدة وتحقق العناصر والثوابت الاساسية التي تحفظ سيادة الوطن وتوفر الامن والامان وتجنب الشعب الليبي والدول المجاورة والمجتمع الدولي ويلات الانفلات الامني ومشاكل الهجرة الغير شرعية ويحقق معالجة ومكافحة التطرف والغلو والارهاب بكافة انواعه .
واشار خطاب ابو سهمين الى تذكيره والمبعوث كوبلر بأنه ينتظر رد الامين العام للامم المتحدة بأن كي مون حول رسالته بضرورة الرد والتوضيح كتابة عن التسريبات المتعلقة بالمبعوث السابق بريناندينو ليون, وأختتم رسالته بالقول للمستشار باولو ( كن على ثقة وبعثة الامم المتحدة نحن احرص في بلادنا على ايجاد الخطوات العملية والفاعلة لترجمة اي اتفاق سياسي الى واقع عملي وستجدون في اطراء الشرعية كل العون والمساعدة لاداء دوركم الفني واللوجستي )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق