الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

تدهور امني بالعاصمة طرابلس


مازال الوضع في حالة ترقب في غرب العاصمة الليبية طرابلس وخاصة في منطقة ابو سليم حيث تسيطر كتيبة تحت قيادة عبد الغني الككلي والتي كانت ضمن قوات فجر ليبيا بعد ان تم الهجوم على احدى مقراتها يوم امس من قبل اللجنة الامنية المشتركة والتي معظمها من كتائب مسلحة من مدينة مصراته ودخلت احدى مقرات المدينة في جنوبها في منتصف طريق المطار وقامت بتحرير عدد من المتواجدين في المقر واعتبرتهم مخطوفين وهم 7 افراد منهم شخص تركي الجنسية واخر مدير مستشفى طرابلس المركزي وقد اعتبر الككلي بان الهجوم خاطيء وان هؤلاء سجناء لديهم جرائم وحدث الخلاف وتم وضع بوابات للتفتيش بمنطة وبلدية بوسليم وقيل بان التوقيف والحجز على الهوية (اي يتم القبض من قبل الككلي على كل من هو رجل يحمل هوية مصراته ) وتصاعد الموقف ليلة امس ووضعت الواتر في محيط بلدية ابوسليم وحتى على الطريق السريع في حدود البلدية وبالقرب من مستشفى الحوادت وسمعت اصوات رصاص واطلاق قذائف في الهواء بينما أصدر مجموعة من قادة كتائب وسرايا الثوار في ساعة متاخرة من ليلة الامس مع بدايات صباح اليوم الاربعاء 18 نوفمبر بيانا جاء فيه على أن لن يسمحوا بتطبيق القانون على فئة دون اخرى , واوضحوا في بيانهم على أن المساس بمدينة طرابلس ومؤسساتها الخدمية ومنها الامنية والعسكرية يعد تعدي صارخ على شرعية الدولة مهما كانت الحجج والمبررات .
وأكدوا في بيانهم على أن تأمين العاصمة ليس مقتصرا على كتائب معينة ( يقصد بها مصراته) اخذت السبق في محاصرة أحدى المقرات لغرض تكليفها عنوة وكرها بتأمين المدينة , وأعتبروا ان اجتماعهم يوم أمس الثلاثاء ميثاق بين كتائب وسرايا الثوار بشأن تأمين مدينة طرابلس ومرافقها الحيوية .
وكانت قوات الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية قد قامت في مدينة طرابلس بالتصدي للذين يغلقون الشوارع بالمدينة فقد قامت مجموعة بسرقة سيارتين للقمامة وعلموا على وضعا سدا لاغلاق الطريق . وكانت العاصمة قد شهدت ازدحاما شديدا في الطرقات نتيجة لعمليات التفتيش في محيط بلدية ابو سليم ووجود بعض المحاولات للاغلاق في بعض شوارع المدينة احتجاجا على ما تفعله كتائب مسلحة في عدم استقرار الامن بالعاصمة .
هذا لم يتم التعرف على ان كانت وجدت اصابات بالرغم من سماع اطلاق القذائف والرصاص بين فترة واخرى .

والجدير بالذكر بأنه قد حدثت مذبحةفي العاصمة الليبية طرابلس سميت بمذبحة غرغور  في يوم الجمعة  15 نوفمبر عام 2013 ابان تولي على زيدان رئاسة الحكومة وكانت من قبل كتيبة مسلحة تتبع مدينة مصراته تم التعدي فيها على مظاهرة سليمة سقط فيها ما يقارب من 50 شخص قتللا وعدد كبير من الجرحى ويخشى عدد من سكان العاصمة ان تكاد الكرة وتصير مذبحة اخرى تنال المدنيين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق