الجمعة، 20 نوفمبر 2015

العمل الصحفي مغامرة محفوفة بالمخاطر في ليبيا


العمل الاعلامي في ليبيا مغامرة محفوفة بالمخاطر ويعاني بعض الاعلاميين الكثير من الانتهاكات منها المنع احيانا من ممارسة العمل اثناء تغطية اخبار التفجيرات والاشتباكات وياتي احيانا من قبل قوات مسجلة ضمن ورزارة الداخلية او رئاسة اركان الجيش بغرب البلاد , واحيانا عند الذهاب الى مواقع الاشتباكات والتي يريد الصحافيين من خلالها نقل الصورة فلابد ان يكون تحت حماية احد الفريقين المتنازعيين لكي يقوم بتغطيته الصحفية وهو تحت حماية كي لا يصاب باذى أو اي انتهاك , وبذلك يتم تصنيفه وتهديده من الطرف الاخر او من يدعم ذلك الطرف على اساس انه تابع لذلك الطرف .
وفي غياب جهاز مركز تنفيذي او تشريعي واحد وفي ظل الانقسامات للسلطتين في ليبيا يبقى العمل الاعلامي في وضع الخطر وحياة الاعلاميين في خطر وخاصة في ظل تجاذبات سياسية تقسم ظهر البلاد لتضع الصحفي في وضع اما معي او ضدي مهما طال بحثه عن الحقيقة , وخاصة في ظل بعض القنوات الفضائية التي تبرز انحيازها لاطراف معينة بعيدا عن الشرف الاعلامي مما يزيد من وضع الخطر على حياة الصحافيين وهو ما جعل البعض يبتعد خوفا على حياته وخاصة في ظل عدم معرفة الجاني الحقيقي او القبض عليه او التحقيق معه بعد سقوط العديد من الاعلاميين ضحية الانتهاكات والقتل والاغتيال والخطف والاعتقال القسري .

وفي غياب وجود نقابة تقوم بحماية والدفاع عن الاعلاميين في ليبيا زاد الامر اكثر احراجا لهم في عملهم خاصة وان وزارة الداخلية لم توفر الحماية سواء للصحافيين او الاعلاميين او الشعب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق