الأحد، 8 نوفمبر 2015

طرابلس تحت وقع فيضان الامطار

طرابلس تحت وقع فيضان الامطار
مع تزايد هطول المطر على العاصمة الليبية طرابلس ومدن الغرب الساحلية والجبلية في ليبيا منذ يوم الجمعة واستمراراها الى يوم مما ادى الى غرق العديد من الشوارع المهمة والرئيسية في المدينة كما اقفل الى اليوم السببت 7 نوفمبر  الطريق الساحلي لوجود فيضانات المياه بها , وقد قال عضو لجنة الازمة بمدينة طرابلس الكبرى  طه الشكشوكي ان فتاة تبلغ من العمر 14 قد ماتت في منطقة حي الاندلس يوم امس الجمعة  نتيجة سقوط حائط عليها بعد ان سقوط الامطار الغزيرة وعدم قيام اهلها بصيانة البيت وأنه جاري اخراج السكان من عمارة قديمة ايلة للسقوط في منطقة حي الاندلس كما يتم التعامل مع السكان في العمارات القديمة والايلة بالسقوط في العاصمة ويتم احتواء الموقف والسيطرة بقدر الامكان .
وكانت هيئة الارصاد الجوية قد بينت ان مستوى ارتفاع منسوب الامطار في العاصمة طرابلس ما يقارب من 80 مل  وفي مينائها 93 مل  وفي بعض المناطق بالمدينة يتراوح من 60 الى 80 مل .
هذا وتم انقاذ فتاة كانت تقود سيارتها وهي تريد العبور من احد الجسور الذي امتلأ بمياه الامطار الغزيرة في وسط المدينة من قبل الاهالي , كما وتم توجيه نداءات عبر صفحات التواصل الاجتماعي لمن يمتلك سيارات دفع رباعي للعمل على انقاذ الناس الذين اوقفت الامطار سيارتهم في الطرقات وهم موجودين بها والمساهمة في عملية سحب المياه من الطرقات والشوارع .
كما وجه النداء الى التعاون مع اللجنة الموجودة بمخيم تاورغاء في منطقة الفلاح بمدينة طرابلس  لنجدتهم , ولقد ذهبت الى المخيم ورايت كيفية حالة السكان الذين هم في مخيم لشركة كانت تقوم بعملية البناء لوحدات سكنية وان السكان يتواجدون في مساكن العمال وقد التقيت بعضو لجنة الازمة بمخيم تاورغاء ومن سكان المخيم فتحي رحيل الذي قال لي بأن المخيم به 280 اسرة من تاورغاء جميعهم وان عدد الافراد ما يقارب 1300 شخص ويعانون من مشكل سوء السكن , واشار الى انهم يعانون من مشكلة في الكهرباء وانه قد تم الان التواصل لحل مشكل الكهرباء كما ان هناك مجموعة من شباب العاصمة تقوم بتوفير اعانات لسكان المخيم باستمرار , واثناء تواجدي وصلت المجموعة وقدمت تبرعات في أكياس تحوي على  مكرونة ارز و زيت نباتي وبعض المواد الغذائية .
كما يصل بين فترة واخرى اسر تتبرع لهم بالملابس والاغطية والواضح ان الامر تلبية لدعوات على صفحات التواصل الاجتماعي .
واشار رحيل الى ان الدراسة في المرحلتين الابتدائية والاعدادية داخل المخيم ومن قبل المعلمين الذين نزحوا من تاورغاء وكذلك توجد عيادة طبية يشتغل بها بعض النازحين وياتي اليها كل يوم طبيب مناوب ويوجد بالمخيم مسجد وايضا تقام به صلاة الجمعة وأوضح بأن الطلاب في المرحلة الثانوية يدرسون كالطلاب الاخرين دون تمييز في المدارس القريبة والمجاورة للمخيم , واشار بان لي لديهم مشاكل مع اي شخص خارج المخيم او جهة ما وقال نأمل من الجهات الرسمية الاهتمام بالمخيم والعمل على توفير صيانة له وايضا مساكن مناسبة لنا .

وبين عضو لجنة الازمة بالمخيم بأن غالب سكان المخيم يتقاضون رواتبهم من الدولة الليبية الا جزء بسيط جدا منهم في حدود من 10 الى 15 شخص منهم نتيجة بعض المشاكل الادارية نتيجة وجود اعمالهم في مدينة مصراته وخوفا من الذهاب هناك لاكمال اجراءتههم الادارية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق