السبت، 16 يونيو 2018

حرب النفط تعود لليبيا من جديد


قال مصدر من قوات جضران ( حرس المنشآت النفطية المنطقة الوسطى ) بان قواتهم تمكنت من السيطرة السيطرة بالكامل علي خزنات شركة الفيبا النفطية ومنطقة ورأس المنقار ومعسكر الاستطلاع والمنطقة الصناعية ومطار الفيبا المدني ومطار رأس الانوف العسكري ومنطة رأس الانوف السكنية  , واضاف بانهم تمكنوا من غنم عدد من الاليات والمدرعات , وانهم يحاصرون مجموعة من افراد قوة  تتبع لحفتر داخل منطقة السدرة, واضاف المصدر الى ان العملية العسكرية في الحقول النفطية يقودها ثوار من قبيلة المغاربة , وحرس المنشآت النفطية في المنطقة الوسطى ويقودها راسها ابراهيم الجضران , وانهم من حارب الارهاب في المنطقة الوسطى وكانوا يحمون الحقول والمواني النفطية , وانهم قاموا بهذه العملية وبدعم من حكومة الجهات الشرعية في ليبيا  من اجل تحريرها من المرتزقة والمعارضة التشادية والسودانية التي تتخذها قوات حفتر كقوة مساندة لها
أعلن ابراهيم الجضران اليوم 14 يونيو عن انتهاء التجهيز لحرس المنشآت النفطية وشباب قبيلة المغاربة والتبو وبقية قبائل الهلال النفطي في حديث متلفز بهدف رفع الظلم بعد سنتين عجاف من تواجد "الكيان الظالم" في إشارة إلى قوات الكرامة , واضاف على ان قواته متكونة من كتائب حرس المنشآت النفطية وقوات مساندة لها وتنتظر انضمام عدد آخر من الأفراد من مناطق برقة المختلفة , واوضح جضران على ان قوات الكرامة الوجه الثاني للإرهاب والتطرف , وقال ان قواته متوجهة لرفع الظلم وبسط الكرامة والهيبة الحقيقة للمواطن هي قوة ضد الإرهاب , وان عملية الكرامة أفسدت النسيج الاجتماعي وسببت في كوارث وخطف وتنكيل وتهجير وجلب قوات من المعارضات الأفريقية للقتال على الأرض اللبيية وجلب أطراف دولية وإقامة قواعد جوية لها في منطقة برقة,  قال لولا وجود القوى الإقليمية مع الكرامة ما كان لها أن تسيطر على مواقع حرس المنشآت في المواجهات السابقة
وعن فترة وجود قواته في المنطقة قبل سيطرة حفتر عليها قال جضران بانه  لم توجد سجون سرية ولا خطف ولا قتل ولا اغتيالات ولا تفجيرات ولا داعش أو غيرها خلال فترة تواجدنا في الهلال النفطي لمدة ست سنوات , وقد كنا داعمين للأجسام الشرعية الحقيقية ونقف بجد لبناء دولة المؤسسات والقانون, وشاركنا في توحيد ليبيا بالوفاق ولن نكون مصدر لإرهاب الناس وترويع العائلات وقال بانهم الان يسعون ويطالبون بقيام مؤسسات حقيقية ودولة ديموقراطية بها جيش وطني حقيقي وليس كيان مسيس يسعى للوصول إلى السلطة ويدعي أنه جيش " في إشارة إلى حفتر"
أعلن حرس المنشآت النفطية فرع الوسطى - على ميناء السدرة النفطي عن سيطرته على ميناء السدرة وقال بانه جاري نشر قوات الحرس على الميناء و بعض المؤسسات النفطي لتأمينها , وانسحاب عناطر الكتيبة 21 التابعة لمحمد الزهاوي قد انسحبت من المنطقة في اتجاه الشرق .
هذا وصدر اليوم الخميس بيان للمؤسسة الوطنية للنفط اشارت فيه بانها قامت بإجلاء موظّفيها من مينائي رأس لانوف والسدرة، وذلك حفاظا على سلامتهم إثر اندلاع اشتباكات مسلّحة في المنطقة , واضاف البيان بانه قد قدّرت خسائر الإنتاج النفطي بأكثر من 240 ألف برميل,  كما تمّ تأجيل دخول ناقلة نفط كان من المفترض أن تصل اليوم إلى ميناء السدرة
وقال البيان بان مجلس إدارة المؤسسة الوطنيّة للنفط وشركاتها المعنية  يتابع  الوضع عن كثب , داعيا إلى مقاضاة كلّ الأفراد أو المجموعات السياسية التي تحاول الاستيلاء على المنشآت النفطيّة الليبية, وفرض الحصار على عمليات الإنتاج , واستخدام المؤسسة لتحقيق أهدافها.
مقتل 3 عناصر من قوات الكرامة وإصابة 3اخرين بجروح متفاوتة اليوم الخميس 14يونيو في منطقة رأس الانوف بحسب مصدر من غرفة عمليات سرت التابعة لعملية الكرامة والتي أشارت إلى انسحاب تكتيكي من قبل الكرامة كي يسمح الطيران بالتعامل مع قوات الجظران
بينما أشار حرس المنشآت النفطية في المنطقة الوسطى بانهم استولوا على 40 سيارة مسلحة التابعة للكتيبة السلفية 21 التابعة الكرامة في راس الانوف واعلنت الحرس عبر صفحته في الفيس بوك اليوم سيطرته على ميناء السدرة النفطي بالكامل ونشر قواته لتأمين الموقع وبعض المؤسسات النفطية  
هذا واكد مصدر من منطقة بشر الى ان خروج سكان منطقة بشر القريبة من اجدابيا 100 كيلو غرب اجدابيا ذات تركيبة من قبيلة المغاربة المؤيدة للجظران لقرب وصوله اليها
واعلنت المؤسسة الوطنيّة للنفط القوة القاهرة على مينائي رأس لانوف والسدرة ووقف عمليّات شحن النفط الخام بالمينائين  ابتداء من اليوم الخميس 14 يونيو , بحسب بيان صادر عن المؤسسة , بعد ان اكدت على ان مجموعة مسلحة  بقيادة إبراهيم الجضران قامت بمهاجمة المينائين ممّا أدّى إلى إغلاقهما وإجلاء جميع الموظّفين كتدبير وقائي, هذا وصرّح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله، بالقول ( إن سلامة عمالنا وأمنهم هي أولويتنا القصوى وكل الأمور الأخرى ثانوية , كما أنّنا الآن بصدد مراقبة الوضع عن كثب والعمل مع الشركاء المحليين والحكوميين لاستعادة النظام واستئناف الإنتاج في أقرب وقت ممكن ) , طالب صنع الله (يجب مقاضاة كلّ الأفراد أو الجماعات السياسية التي تحاول الاستيلاء على المؤسسة الوطنيّة للنفط , واستغلال المنشآت النفطية في ليبياظ, وفرض الحصار على عمليّات الإنتاج) , واوضح على ان ( مثل هذه الأفعال لا تمتّ إلى الوطنيّة بصلة, بل هي جرائم حرب , ويتوجّب على كلّ الليبيين وأفراد المجتمع الدولي إدانتها بشدّة) , واوضح على أن المؤسسة الوطنيّة للنفط ستقوم بمقاضاة كلّ الأفراد الذين يهددون العاملين في القطاع , وكل من يعرقل عمليّة الإنتاج ويحاول تأمين مرافق شحن وإنتاج بشكل غير قانوني.
وجاء في البيان على المؤسسة الوطنيّة للنفط تشير الى إلى أن عمليات الاغلاق التي قادها "الجضران" في الماضي كلفت الدولة الليبية عشرات المليارات من الدولارات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق