اشار بيان البعثة الاممية للدعم في ليبيا
بشأن الاحداث التي تجري في درنة الى ان تصعيد القتال في درنة بلغ مستويات غير مسبوقة
خلال الأسبوع الماضي مع تزايد الأعمال القتالية ووصولها إلى مناطق مكتظة بالسكان ,
واكد على انه منذ يوم 16 مايوقد قتل ما لا يقل عن 17 مدنياً من بينهم طفلان, وأصيب
22 آخرون بجروح، بينهم سبعة أطفال أثناء سير الأعمال العدائية , واضاف البيان بانه
سجل في يوم 30 مايو لقي 7 أشخاص مصرعهم وأصيب سبعة آخرون بجروح إثر انفجار وقع
أثناء محاولتهم مغادرة المدينة.
وبشان وصول المساعدات الإنسانية إلى درنة
فقد اشار البيان بانه مقيّد إلى أقصى الحدود , حيث لا يزال النقص الشديد في الغذاء
والأدوية في تفاقم , مبيننا بان ما يقرب من 125000 شخص من الأهالي يعانون من
انقطاع الكهرباء والماء بشكل متقطع.
واوضحت
البعثة بأنه في 29 مايو تم إيصال كمية محدودة من الأدوية إلى المدينة وذلك بعد
التدخل المستمر من جانب الأمم المتحدة , وفي 30 أيار/ مايو، تمكنت عشرات الأسر من
مغادرة درنة عبر نقطة تفتيش كسرة على الرغم من التأخير, واعتبرت بان ذلك غير كافٍ
, وقالت من الضروري أن يتم تخفيف الحصار على المدينة بشكل عام وإيجاد ممر آمن
للمدنيين للخروج من المنطقة , ودعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى السماح بدخول
العاملين في المجال الإنساني وإدخال المساعدات اللازمة دون عوائق وبصورة آمنة.
وتتواصل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا العمل مع جميع الأطراف في محاولة
لتهدئة هذا النزاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق