الاثنين، 4 يونيو 2018

التوقيع على اتفاق مصالحة بين مصراتة وتاورغاء


 تم الان ليلة الاحد 3 يونيو بقاعة مجمع الحديد والصلب بمدينة مصراتة وبحضور غفير التوقيع على ميثاق صلح مصراتة تاورغاء , وقد قدم رئيس المجلس المحلي تاورغاء عبد الرحمن الشكشاك الشكر لاهل مصراتة وقال بان مصراتة دائما في المقدمة في ساحة القتال وفي المصالحة , ووجه كلمة لاهالي تاورغاء بالقول صبرتم فنلتم , واضاف بالقول ان الذين يتاجرون بملف تاورغاء والذين حاولا عرقلة الاتفاق ( هذا سلاحنا الذي واجهناكم به نحن اخوة اليوم ) , واوضح في كلمته الى العلاقات الاجتماعية بين مصراتة وتاورغاء ستعود قريبا , واضاف بان فرحتنا تكون بلييبيا جميعا وبعودة كل النازحين في الداخل والخارج الى مناطقهم وان تعم المصالحات كل ليبيا , وسنعمل على ذلك , واضاف رئيس المجلس المحلي تاورغاء عبد الرحمن الشكشاك بان الصلح تم بين الليبين انفسهم ودون تخل اجنبي
ومن بنود الاتفاق تحقيق مقاصد الشريعة الاسلامية المثمتلة في حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والماء من خلال رفع حالة النزاعى وقطع سبل الخصومات , وايضا يكون القضاء الليبي دون غيره هو المختص بالنظر في كافة المنازعات التي قد تحدث مستقبلا , واعتبرت الافعال والجرائم التي تقد رتكب من بعض الافراد لايتم تعميمها بل تحسب على مرتكبيها , ومن بنود الاتفاق ايضا التعاون في البحث عن المفقودين والارشاد الى مقابرهم وتقديم اي معلومات تساعد في التعرف على مصيرهم .
هذا وتم اعتماد الاتفاق بعد التوقيع عليه من شخصيات من المدينتين مصراتة وتاورغاء تم الاعتماد من قبل عميد بلدية مصراتة الصادق كرواد ومن قبل رئيس المجلس المحلي تاورغاء عبد الرحمن الشكشاك
واعلن بيان اهالي مصراتة عن ترحيبه بعودة اهالي تاورغاء , وقال الناطق باسم بلدية مصراتة اسامة بادي ( نعلن من هذا المنبر وامام الجميع ومن ارض مصراتة السلام نعلن عن ترحيبنا لدخولهم الى منطقة تاورغاء من هذه اللحظة بعد تامين عودتهم عودة امنة حسب الترتيبات الامنية اللازمة) , ورحب البيان بعودة اهالي تاورغاء الى ديارهم وفق الترتيبات الامنية والوجستية المرتبة لذلك ودعا البيان المجلس المحلي تاورغاء لمباشرة اعماله من تاورغاء والتنسيق مع مؤسسات الدولة لرجوع اهالي تاورغاء في اقرب وقت , وطالب حكومة الوفاق بتنفيذ بنوذ الاتفاق بين مصراتة وتاورغاء والبحث عن المفقودين وازالة الالغام , والبحث في الترتيبات الامنية لرجوع اهالي تاورغاء , ودعا البيان كافة الليبيين بتمكين كل النازحين والمهجرين للعودة الى مناطقهم , واضاف بانهم سيكونون خير عون لبناء ليبيا 
ورحب مفتي البلاد الدكتور الصادق الغرياني بالاتفاق وبارك الجهود في الوصول الى توافق والذي قال بانه لطالما تطلع اليه كل الخيرين من اهل ليبييا , وطالب بالثبات على الاتفاق مهما كف الامر , وقال مهما تنازلتم من اجل المصالحة فلن تندموا ابدا مهما كانت التنازلات شاقة , واعتبر بان هذا الانجاز للوطن ويغيظ العدو الخارجي , وطلب المفتي بالانحياز للوطن وقال كونوا مع بلدكم ولا تلتفوا الى المشككين , ودعا الى الوصول الى المصالحة الشاملة والكاملة , لكي تثبت وتصبح مصالحة حقيقية وسرد 5 نقاط قال بانها تحقق المصالحة الحقيقة اولها الرغبة في الاصلاح بان تكون رغبة حقيقية , مخوضحا على ان الاطراف الاجنبية تدعو الى الاصلاح ومن تم ترزرع بدور الشقاق والفراق , وعلى ان تقوم المصالحات بالعدل حتى تبين الحقوق وتمكن صاحب الحق من حقه ثم تدعوا الى المسامحة والعفو , وثالثا دعا المفتي الى ان يتم الالتزام في المصالحات بالنصح في ما بينهم والتخلص من العصبيات ( القبلية والجهوية والتيارات السياسية والصراع على الكراسي ) , ولا يتم الانحياز الا للحق , وان يتم الاتفاق على مصطلح الارهاب بالتوافق على التعريف عليه ومن يخرج عن التعريف كلنا نقف ضده , وكان يتم التعريف بالارهاب على انه ( كل قتل خارج القانون ) , وخامسا لابد ان يتم النأي عن التدخلات الاجنبية الخارجية بانواعها الدولية والاقليمية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق