رئيس مؤسسة النفط بالبيضاء سنبيع النفط او سيبقى في ارضه

قال رئيس مؤسسة النفط بمدينة البيضاء بشرق البلاد  فرج سعيد الحاسي إن أموال النفط ستودع في المصرف المركزي بالبيضاء , وأن مؤسسته هي الجهة الشرعية وستسعى لبيع النفط في حال توفر مشترين, واما في حال تعذر ذلك فإنه سيبقى تحت الأرض ولن يصدر , واضاف بان الاموال لن تذهب الى المؤسسة الوطنية بطرابلس,والذي اعتبر رئيس مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير يفتقر إلى الشرعية , وعلى ان المؤسسة الوطنية للنفط في البيضاء لديها تعامل مع البنك المركزي بالبيضاء المعترف به من قبل مجلس النواب الليبي .

وقال بان المقر الرئيسي لمؤسسة النفط بمدينة بنغازي وبحكم قوة الأمر الواقع والقانون
وكان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المعترف بها دوليا مصطفى صنع الله قال بان قوات الكرامة لا تتمتع بأي سلطة قانونية تمكنها من السيطرة على صادرات النفط في ليبيا, وان على المجتمع الدولي وكافة الشعب الليبي إدانة مثل هذه الأفعال المخالفة لقرارات مجلس الأمن الدولي واتفاق باريس

وكان المتحدث باسم عملية الكرامة أحمد المسماري قد اعلن عن تسليم الموانىء النفطية إلى المؤسسة الموازية  عليها شرق ليبيا.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش في كلمة خلال جلسة لمجلس الامن يوم الاربعاء بضرورة توحيد المؤسسات في ليبيا والحفاظ على الحق الحصري المؤسسة الوطنية بطرابلس في تصدير النفط , معربا عن قلقه البالغ إثر التطورات الأخيرة بمنطقة الهلال النفطي , ودعا غرتيرش الى  ضرورة التهدئة بمنطقة الهلال النفطي وعودة الموارد الطبيعية وإنتاج النفط تحت سيطرة السلطات الليبية المعترف بها , كما أكدت الدول الاربعة ( الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا) في بيان مشترك لها يوم الأربعاء على أن موارد الطاقة والمنشآت النفطية في ليبيا يجب أن تبقى تحت السيطرة الحصرية للمؤسسة الوطنية للنفط الشرعية والتابعة للحكومة المقترحة , وطلب من جميع التشكيلات المسلحة بوقف أعمال العنف والانسحاب الفوري من المنشآت النفطية دون أي شرط قبل حصول أضرار أكبر.

وقال عضو مجلس النواب زياد دغيم ذو التوجه الفيدرالي اليوم الخميس  إن ماجاء في بيان الدول الكبرى حول بيع النفط بطريقة غير قانونية هو مرفوض , وأن أهل برقة لم يطالبوا ببيع النفط بطريقة غير شرعية, ولكن كل ماطالبوا به هو التوزيع العادل للثروة , واعتبر زياد أن خطوة حفتر بتسليم الموانئ هي من أجل التوزيع العادل للثروة بين برقة وبقية الأقاليم وتعتبرخطوة الاعتراف بالمؤسسة الوطنية للنفط في برقة مبنية على قرار شرعي سابق بنقل المؤسسة إلى بنغازي