رفضت الحكومة الليبية في بيان صدرته عصر
اليوم الجمعة 11 أبريل ( رفضا قاطعا المنشآت الحيوية ومنها ميناء الزاوية النفطي ,
وتؤكد أن ناقلات الوقود موجودة أمام
الميناء وجاهزة للتفريغ , ولكن هذا الاغلاق يعيقها عن تنفيذ مهامها ) , وكان
محتجون بمدينة الزاوية قد اغلقوا الطريق الذي بين مدينتي طرابلس والزاوية وبالأخص
الطريق أمام كوبري مصفاة النفط , وهو ما منع وصول هذه الناقلات لشحن النفط من
المصفاة والتي تعتمد على تزويد محطات الوقود بطرابلس
وأضافت الحكومة بأنها ( لا تقبل بتاتا أن
تكون المدن الليبية ومنها مدينة طرابلس رهينة لأي تصرف غير مقبول يمنع عنها إمدادات الوقود ويتسبب
في طوابير طويلة أمام محطات الوقود ) وتشهد مدينة طرابلس طوابير أمام محطات الوقود
منذ يوم الاربعاء الماضي حيث قفل الكوبري الذي يؤذي الى مصفاة الزاوية .
وأهابت الحكومة بأهالي الزاوية وثوارها بفك
هذا الاعتصام بأنفسهم والإغلاق لميناء الزاوية النفطي , داعية الى ( الا يخلطوا
بين الحراك السلمي وإعاقة الحركة الاقتصادية للدولة ) , ووضحت الحكومة على أنها (ليست
ضد الحراك السلمي ولا أي مظهر سلمي للاحتجاج ) وبالاتصال بالناطق الرسمي للمؤسسة
الوطنية للنفط قال بأنه لا يوجد لديه تعليق على الموضوع الا أنه اشار الى وجود
كميات من النفط والزيوت بمستودعات الشركة وأنهم اذا وجدوا الطريق مفتوحا فأنهم
سيقومون بتوفير الوقود , وأنهم ليسوا طرفا في أي مناكفات سياسية .
بينما اشار مصدر نفطي بأنه منذ يوم
الاربعاء يتم التزويد لمدينة طرابلس من الوقود من مستودعات البريقة بطريق المطار
بمدينة طرابلس والتي تمتلئ عبر الانابيب القادمة من مصفاة الزاوية بالإضافة الى شحن الوقود من مستودع مدينة مصراته
بشرق البلاد على بعد 300 كم من مدينة طرابلس .
وأشار مصدر أمني من مدينة الزاوية بأنه قد
تم ازالة السواتر الترابية اليوم قبل صلاة الجمعة وأمن بعد الصلاة قاموا مجموعة من
المحتجين والمعتصمين في طريق المصفاة بإعادة
السواتر الترابية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق