الجمعة، 4 أبريل 2014

ليبيا بين تحرك الناقلة والمباحثات لفتح المواني النفطية


اليوم الخميس 3 ابريل تحركت الناقلة مورنينغ غلوري من ميناء الخمس في جهة لم تحدد وحسب اتصالنا بالناطق الرسمي لقوات البحرية أكد تحركها ولكنه لم يحدد الوجهة التي تيسر اليها , فما أشارت بعض المصادر الى أنها تتجه الى ميناء مصفاة الزاوية النفطي لتفريغ شحنتها , بعد أن تزودت بالوقود والماء وأجريت عليها بعض التصليحات في ميناء قاعدة الخمس البحرية .
في اتصال اليوم الخميس مع المتحدث الرسمي باسم المكتب التنفيذي لإقليم برقة بأن ( الحكومة متجاوبة ونحن تجاوبنا معها وخلال اليومين القادمين ستشهد انفراجا في ازمة المواني النفطية ) , واشار الى أن وفد حكومي يجري تفاوضا مع رئيس المكتب السياسي لإقليم برقة إبراهيم الجضران ورئيس المكتب التنفيذي للإقليم عبد ربه البرعصي وأعضاء من مجلس الشيوخ بالإقليم , وأضاف بأن من يقود الوفد الحكومي هو وزير المالية المكلف والذي كان وكيلا لوزارة المالية في حكومة زيدان الاستاذ امراجع غيث - من مدينة بنغازي  .
وأوضح بأن من ضمن الشروط التحقيق في سرقات سابقة للنفط حسب اعتقادهم , وإلغاء القرار الصادر تحت رقم 42 الذي يقضي بتشكيل قوة مسلحة لفك الحصار على المواني والحقول النفطية , وأيضا تسديد المرتبات المتأخرة لقوات حرس المنشآت النفطية التي تتبع الجضران .
هذا وأشار مصدر مقرب من المكتب التنفيذي بأن سيتم في اليومين القادمين فتح ميناء الزويتينة الذي يبعد 30 كم شرق مدينة اجدابيا بوسط البلاد ويعتبر من أصغر المواني النفطية الثلاث ( السدرة ورأس الانوف والبريقة)
وكان مجلس الوزراء الذي يقوده رئيس الوزراء المكلف عبد الله الثني قد وافق يوم أمس الاربعاء على نقل مقر جهاز حرس المنشآت النفطية إلى مدينة البريقة والذي أشير على أنه من ضمن الاتفاق الذي يجرى الآن .
وأصدرت الحكومة عصر اليوم الخميس بيانا صحفيا نشر في موقعها أكدت فيه بأنها ليست طرفا في المباحثات المباشرة التي دارت يوم أمس الاربعاء كما قيل بين الحكومة المؤقتة ومجموعة من حرس المنشآت النفطية التي تسيطر على المواني النفطية من أجل الوصول الى أي اتفاق لحل هذه الأزمة  .
وأوضحت الحكومة في بيانها بأنها ( ليست طرفا فيها , وأن المباحثات بين وسطاء من الحكماء والخيرين وبين مجموعة حرس المنشآت النفطية بهدف إنهاء الازمة )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق