الثلاثاء، 29 أبريل 2014

تأجيل اختيار رئيس الحكومة المؤقتة


قال النائب بالمؤتمر الوطني العام حسين الانصاري بعد ظهر اليوم الثلاثاء 29 أبريل بأن الجولة الأولى لانتخاب رئيس الوزراء للحكومة المؤقتة أسفرت عن فوز أحمد  معتيق مرشح المستقلين بالمؤتمر الوطني بعدد 67  صوتا , وعمر الحاسي مرشح كتلة الوفاء الاسلامية ب 34  صوتا ومحمد بوكر مرشح قوى التحالف الوطني ب 32 صوتا في حضور 152 عضوا من المؤتمر , بينما أجل الحسم على انتخابات رئيس الحكومة  المؤقتة لجولة ثانية بعد قليل بين الحاسي ومعتيق
ورجل الاعمال أحمد عمر معيتيق  من مواليد مصراته  1972 و سكان مدينة طرابلس وخريج جامعة لندن للدراسات الاقتصادية العالمية وإدارة الأعمال من الجامعة الأوربية من لندن , بينما عمر الحاسي أستاذ في علوم السياسة في جامعة بنغازي
رفعت جلسة المؤتمر الوطني الى يوم الاحد القادم لاختيار رئيس الحكومة المؤقتة بعد بدء الجولة الثانية للانتخاب بين عمر الحاسي وأحمد معتيق بعد أن حدث اشتباك بين الحرس الرئاسي أمام الباب الرئيسي بالأسلحة الخفيفة ومجموعة مسلحة من المنطقة الشرقية يقودها القائد الميداني في الثورة (بوكا ) بعد محاولة المجموعة الدخول الى قاعة المؤتمر , وقد تم اخراج بعض من اعضاء المؤتمر من القاعة ومازال بعضا منهم بالداخل بالرغم من سماع اصوات البنادق وتبادل لإطلاق النار , وقد أشار أحد أعضاء المؤتمر بأن مطالبهم بشأن عدم دفع رواتب لهم منذ 4 أشهر وهم من حرس المنشآت النفطية .
وكان قد أثير جدل بين اعضاء المؤتمر قبل بداية الجولة الثانية حول النصاب ب 120 صوتا وليس بالفوز بين الحاسي ومعتيق بأكثر عدد من الاصوات خاصة وان اليوم قد حضر 152 صوتا , كما طالب البعض قبل بدء الجولة الاولى باستقالة رئيس المؤتمر الوطني  نوري ابو سهمين بسبب عرض شريط فيديو له .
قال الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام عمر حميدان بأنه لا توجد اصابات بين اعضاء المؤتمر واشار بأنه عندما علمنا من الحرس الرئاسي بحدوث مشادة بينهم وبين مجموعة مسلحة تؤيد المرشح الذي خسر الجولة الاولى محمد بوكر يقودها ( أيمن أبو شحمه ) , ووصفها حميدان بالبلطجية , وأفاد بأنهم يريدون فوز مرشحهم محمد بوكر .
وأضاف حميدان بأن بوكا قدم على سيارات مسلحة ولم يدخل في الاشتباكات لانه ينتظر فوز مرشحه عمر الحاسي .

وأشار حميدان الى أن الحرس الرئاسي قد قال له بأنه توجد اصابات بينهم وبين المجموعة المسلحة بعد اطلاق النار العشوائي والدخول في الاشتباكات 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق