الخميس، 4 يونيو 2015

اتفاق بين الطوارق والتبو لوقف اطلاق النار وتمسك الغرب بوحدة ليبيا

قفل اليوم الاربعاء 3 يونيو وزارة الخارجية التابعة لحكومة الازمة التي يقودها عبد الله الثني التابعة لمجلس النواب في مدينة البيضاء بعد اشتباكات بالاسلحة الخفيفة بين عائلتين من قبيلة البراعصة للحصول على منصب سفير ليبيا في مصر  , واشار المصدر الامني من مدينة البيضاء بأنه لم تسجل اي اصابت بشرية .علما بأن المنصب للسفير فايز جبريل والذي عين من بداية انطلاق المؤتمر الوطني العام عندما كان يقوده رئيسه امحمد المقريف , ويعتبر جبريل صهر للمقريف وزوج ابنته الكبرى ومؤيد لعملية الكرامة .   وبحسب المصدر من مدينة طبرق فان جبريل يرفض تسليم المنصب ويريد ان يبقى سفيرا لليبيا في مصر
وكانت قبائل الطوارق والتبو بمدينة اوباري قد ابرموا اتفاقا يقضي على وقف اطلاق النار بينهما ويدخل حيز التنفيذ بداء من الساعة 12 ليلا من يوم الثلاثاء 9 يونيو الا حين التوصل الى اتفاق سلام شامل بحسب مصدر بلدي من مدينة اوباري والذي اشار الى ان البيان الذي صدر بالخصوص قد اكد بالتزام قبائل التبو والطوارق بهذا الاتفاق وتنفيذه تمهيدا لتحقيق المصالحة بينهما وعلى احترام اتفاقية الحدود الادارية المتعارف عليها من قبلهما .
وعقد يوم أمس الثلاثاء 2 يونيو اجتماع لمجالس الشورى والحكماء ثوار ونشطاء من غرب البلاد من مدينة مصراته الى الحدود الليبية التونسية  بمدينة صبراتة ويفوق 200 شخصية استمر الى ساعات متاخرة من الليل تم التوصل الى بيان أكد فيها المجتمعون على  تشكيل لجنة موحدة للتواصل وتدارس شؤون السلم والحرب من مدن ومناطق فجر ليبيا وثوار المناطق محافظين على وحدة الصف والكلمة ودعم الجبهات لفرض السلام العادل من خلال الحوار المبني على ثوابت ثورة 17 فبراير وفق شرعية المؤتمر الوطني وحكومة الإنقاذ وما ينبثق عنهما من هيئات ومؤسسات
وأشار المجتمعون الى  نبذ العنف والإرهاب بجميع أنواعه وأشكاله وداعمين لثوار بنغازي مع الادانة  بشدة لأعمال القتل والتهجير والتدمير التي يقوم بها ( مجرم الحرب حفتر ) وطالبوا المؤتمر الوطني والحكومة بدعمهم وتعرية مجرم الحرب أمام جميع المحافل الدولية
وأوضحوا في بيانهم على ( أن ليبيا واحدة لا تقبل التقسيم ولن نفرط في أي جزء منها ) وحذروا (الطامعين والمتربصين من الداخل والخارج بالمساس والعبث بأمن الجنوب )
 هذا وأكدوا على ( استمرار ثوار الجبهات والساحات ودعمهم بكل قوة حتى تحقق الثورة أهدافها ) , وأن قرار المحكمة العليا ( الدائرة الدستورية ) القاضي بعدم شرعية البرلمان خط أحمر لا يمكن المساس به
وطالب( المجتمعون ايضا ب تشكيل مجالس عسكرية في المدن التي تفتقر إلى مجالس عسكرية مع الدعم الفوري ) , واعتبار ( جميع منتسبي وأفراد ما يسمى بجيش القبائل هم مجرمو حرب لا يتم العفو عنهم إلا بعد تسليم أسلحتهم وأنفسهم إلى القضاء ) , وأضاف البيان ( ندين الحوار الذي تقوم به بعض المجالس البلدية في الخارج فهي تخالف القوانين الليبية وخروج على ولي الأمر) , وقالوا ( نحن المجتمعون في صبراتة ونمثل المدن الثائرة لا يلزمنا هذا الحوار وما ينتج عنه في شيء )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق