أعلنت اليوم السبت رئاسة الاركان بالجيش الليبي التابعة للمؤتمر
الوطني بأن المنطقة الممتدة من منطقة ابو قرين غربا الى النوفلية شرقا ومن شمالا
حتى منطقة الجفرة جنوبا هي منطقة عسكرية من يوم امس الجمعة الى حين اشعار اخر
وطالبت رئاسة الاركان من المواطنين والجهات
العامة والامنية والعسكرية التي تستعمل الطرقات بهذه المنطقة التقييد بتعليمات
القوات العسكرية المكلفة بتأمين المنطقة الوسطىومدينة سرت وضواحيها .
واليوم السبت 13 يونيو قال قائد ميداني من
قوات فجر ليبيا بأنه يوم أمس الجمعة شهد انسحاب مقاتلي مدينة الجميل الذين كانوا
يتبعون جيش القبائل ويقاتلون قوات فجر ليبيا في منطقة الوطية والعودة الى مدينتهم
والتوقف عن القتال بعد اتفاق تم التوصل اليه بالبقاء في بيوتهم وعدم الاشتراك في
القتال .
وكانت قوات منطقة ورشفانة قد انسحبت من جيش
القبائل ولا تشارك فيه بصفتها ليصبح جيش القبائل يتكون من قوات من الزنتان
والرجبان واعداد من المناطق الاخرى , هذا وتشهد المنطقة هدوء ولا وجود لاي اقتتال
قد يكون انتظارا لما يتوصل اليه من مصالحة واتفاقات بشان رجوع القوات كل الى
مدينته كما حدث في الاتفاق الذي تم بين مدينتي الزنتان وغريان يوم الخميس الماضي والذي
نص على رجوع القوات لكل من المدينتين الى حدودهم الادارية واعادة النازحين وتبادل
الاسرى بينهما .
أطلق فجر اليوم السبت 13 يونيو ما يسمى
بتنظيم الدولة الاسلامية بدرنة مجموعة من الصواريخ على حي شيحا الذي كان يسيطر
عليه بعد ان سيطر على الحي مجلس شورى ومجاهدي درنة بحسب مصدر من المدينة والذي
اشار الى انه لم تسجل اي خسائر بشرية , وأضاف المصدر بأن المجلس اقر خطة جديدة
تهدف للبدء في تحرير اجزاء المدينة التي يسيطر عليها التنظيم قبل شهر رمضان
المبارك واشار الى التنظيم يتواجد في بعض الجيوب بالمدينة والتي رصدها المجلس وقال
على أن هناك مجموعة منهم يتمركزون في نقاط بسيطة وسط المدينة ومنطقة الهريش ذات
الكثافة السكانية العالية ولم يتم استخدام الاسلحة الثقيلة حرصا على حياة
المواطنين , موضحا بأن بعضهم دخل البيوت واحتمى بالمدنيين الا ان بعضهم بحسب قوله
بدأ في تسليم نفسه مضيفا بأنه اليوم تم تسليم 4 من التنظيم انفسهم وقال بأن الذين
سلموا انفسهم يفوق 20 فردا من التنظيم وكلهم ليبيون الجنسية ولا وجود لا اجانب بين
من سلم نفسه .
وأضاف المصدر بأن المجلس قام بتسليم
المنازل التي استولى عليها التنظيم وارجاعها الى اهلها فقد استولى التنظيم على
منازال من يشتغلون بالاجهزة الامنية والنيابات والمحاكم وضمها الى ممتلكاته في
الاسبوع الماضي .
وعن الاصابات بمظاهرة الامس الجمعة قال مصدر
طبي من المدينة بأنه قد قتل شخص واحد من المتظاهرين وجرح اكثر من 25 جريح منهم 7
حالتهم حرجة ويحتاجون لتدخل جراحي والمدينة تعاني وضع مأساوي وقد تم نقل حالات الى
مستشفى طبرق الطبي .
واشار المصدر الى صعوبة حصر الاصابات الان
بينما يتضح بأن عدد القتلى من المجلس قد وصل الى 6اشخاص وجرح اكثر من 7 اخرين
بينما قتل من التنظيم حسب المصادر اكثر من 11 واسر منهم اكثر من 16 منهم ولا يعلم
جرحاهم موضحا بأن التنظيم يسيطر على مستشفى الهريش وهو مستشفى المدينة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق