السبت، 3 سبتمبر 2016

سلاح الطيران الليبي يقوم بمهام كبيرة في عملية البنيان وفرقة الهندسة العسكرية


قال العميد طيار محمد قنونو الناطق الرسمي لغرفة الطواريء بالسلاح الجوي الليبي التابعة لعملية البنيان المرصوص بأن سلاح الطيران الليبي قام بالطلعات الجوية ابتداء من يوم 14 مارس في 2015 اي منذ بداية ظهور تنظيم الدولة في سرت , وانه شارك منذ 5 مايو 2016 في بداية عملية البنيان المرصوص الى يوم 31 اغسطس قد قام باكثر من 510 طلعة ولو تم الرجوع الى يوم 15 مارس الماضي  لبلغت الطلعات الجوية 1180 طلعة جوية , واشار الى ان الطيران الحربي الليبي هو طيران قتالي يقوم بالاستطلاع ومتابعة قوات البنيان وتمشيط الطريق امامها والاستهداف لتمركزات العدو والياته , وطيران النقل الذي يقوم بنقل الجرحى والشهداء والاطباء والوفود والاطقم الطبية الليبية , واوضح بأنه طيران استطلاع مسح وضرب الصفوف الخلفية
وقال قنونو بأنه من يوم 1 اغسطس الماضي ضاقت منطقة العدو وصغرت واصبح من الصعب التعامل معه في هذه الرقعة وتداخلت قواتنا معه .وعن كيفية الاستعانة بالطيران الامريكي قال قنونو امكانياتنا ضعيفة وعدم وجود اسلحة موجهة  عندنا جعلنا نتقدم بطلب رسمي الى حكومة الوفاق والمجلس الرئاسي للحكومة بطلب المساعدة ومن تم التقدم الى امريكا بالمساعدة بالاسلحة الموجهة , واضاف بان التعاون مبرمج معنا من يوم 1 اغسطس الذي نفذ فيه السلاح الجوي الامريكي بداية طلعاته والتي بلغت 92 طلعة جوية .
واشار قنون في حديثه الى ان الاهداف في بداية العملية كان لتمركزات اليات والارتال المتحركة للعدو ومخازن الاسلحة , وكلما تناقصت المسافات تناقصت الاهداف فقد اختلف الوضع في وسط المدينة عن المناطق المفتوحة , وأوضح بان القصف يتم باء على معلومات عن تمركز عناصر التنظيم وتجمع الاليات والسيارات المسلحة المتحركة , وتم التركيز اكثر شيء على القناصة والاليات المتحركة .
وقال قنون بأن الطيران الدولي نجح في اصابة الاهداف فاسلحتهم دقيقة وحقيقة لا يمكن ان ننكر دورهم فقد ساعدونا في استكمال المعركة بالرغم من ان السلاح الجوي لا يحسم اي معركة على الارض الا انه حقق اهدافه , واقول بان هناك من يحاول النيل من الطيران الدولي فالطيران الدولي قام باكثر من 92 طلعة لها اثر كبير في تقدم قواتنا ولا يمكن المقارنة مع 1200 طلعة قام بها السلاح الجوي فالكل حقق الاهداف وساهم في التقدم بمدينة سرت نحو النصر , واوضح بأن غرفة عمليات الطواريء بالقوات الجوية تقوم بالتعاون مع غرفة العمليات الرئيسية بالبنيان  المرصوص , ومن تم يتم اتخاذ الموقف وتنفيذ القرار , وحقيقة نحن حريصين على ان تكون طلعاتنا صحيحة ودقيقة ومؤدية للغرض وبشغل منظم وباتفاق مع الغرفة الرئيسية  لتامين ظهر القوات ومتابعة الفلول التي تحاول الهروب من مدينة سرت بعد ان فقد التنظيم جميع معاقله .
وفي سياق اخر قال خبير تفكيك المفخخات بفريق الهندسة العسكرية علي محمود من مدينة مصراتة والذي يقوم بنزع وفك الالغام بأن فريق الهندسة العسكرية قام بالتعامل مع اي سيارة مفخخة يحدث بها عطب او مركونة في المنطقة منذ بداية الاشتباكات في منطقة السدادة  وقبل 4 ايام تم ذلك , واضاف بالقول نحن لا تتوفر لدينا المعدات الحديثة لنزع الالغام وكم من مرة تم المطالبة بها , ولكن الحقيقة نحن نشتغل بما يتوفر لدينا وراينا عدم الوقوف والاستمرار بما هو موجود فقد يوفر الغرض ولكن ليس بالكيفية لدى وجود المعدات الحديثة المتطورة , فقد ترى اللغم وتتاعمل معه او قد ينفجر بين يديك .
وأوضح بأن يتم التعامل في هذه المعركة  اما مع الالغام العسكرية الصرفة او التي يقوم بصناعتها تنظيم داعش , فقد كان من يوم 15 مايو في منطقة السدادة بعد انطلاق عملية البنيان المرصوص التعامل مع الغام باستخدام قنابل يتم تحويرها ولم يتم التركيز من قبل التنظيم على المفخخات بالتحوير والتي تعرض لها الكثير من قوات البنيان المرصوص


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق