نفى اليوم الخميس 1 سبتمبر العميد محمد
الغصري الناطق باسم غرفة عمليات البنيان المرصوص اليوم الخميس في مدينة مصراتة لدى
لقائي معه أن يكون لدى قوات البنيان اسرى من داعش بعد اعطاء المهلة الزمنية للمر
الامن للنساء والاطفال وقال لم يتم الا القبض على سيدة ليبية زوجها مصري والذي قتل
قبل 20 يوم , بعد أن كانت تريد هذه السيدة الذهاب الى مكان يوجد فيه الدواعش اذا
بها تجد نفسها عند تمركز للقوات البنيان , فقد اخطأت في الطريق , واضاف الغصري
بأنه تم التحفظ عليها وتسليمها الى جهة امنية , واوضح بأن المهلة الزمنية التي
اعطت للمر الامن لم يخرج اي طفل او امراءة منه , ولكن الدواعش بعثول برسائل من
الداخل وقالوا علينا وعلى اعدائنا , ولا ندري هل هو تهديد بسلاح ممنوع دوليا أم
ماذا , فنحن سنكمل المهمة خلال المدة القريبة القادمة .
وقال الغصري بأن الالغام كارثية داخل مدينة
سرت وضواحيها , وتهدد حياة المدنيين واقول بأن المدينة وضواحيها تحت بحر من
الالغام واذا لم يتدخل المجتمع الدولي كما تدخل سلاح الطيران الامريكي وساعدنا في
استكمال المهمة بأقل خسائر , نظرا لأن طيراننا الحربي فهو طيران قديم ومتهالك ,
واضاف على مجموعة الهندسة العسكرية التي تتعامل وتنتزع الالغام شغلها يحتاج الى
وقت طويل , ولكن اذا تمت المساعدة الدولية فأننا نتغلب على هذا الموضوع خلال شهور
.
وقال الغصري لاهل سرت ليس في صالحكم الرجوع
الآن ولا في صالح اي احد , فقد شاهدنا في الحي رقم 1 بين اللغم واللغم لغم اخر ,
فالعسكري يمكن أن يتجنب الالغام , ولكن الشخص المدني لا يعرف كيفية التعامل معها ,
واضاف بالقول لسنا ضد رجوع اهالي سرت الذين لهم سنة تم تهجيرهم من مدينة من قبل
الدواعش وليس من قبل البنيان المرصوص , وطالب الغصري اهالي سرت باحترام الشهداء من
جميع المدن الليبية والذين مازال دمهم يسيل على الارض بمطالبة بالرجوع مشيرا الى
ان مناشدته هذه يرى من خلال عدم حدوث الازعاج لاي اسرة ليبية لها شهيد , واوضح بأن
امر رجوع اهالي سرت هو عند القائد الاعلى للجيش الليبي فايز السراج ورئيس المجلس الرئاسي
لحكومة الوفاق الوطني , وقال السراج هو الذي بيده القرار وتنسيق الرجوع الى
المدينة مع غرفة العمليات للبنيان المرصوص .
واوضح في الشأن الحربي والاشتباكات بالقول
العمليات العسكرية لا تنقطع الى حين تطهير الحي رقم 3 والجيزة العسكرية , واضاف
بأن المساحة التي بها الدواعش اقل من كم واحد مربع في نص كم مربع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق