السبت، 1 أبريل 2017

فشل اغتيال بوخمادة والزنتان مجلسها العسكري ينتقد حفتر والافتاء بطرابلس تتعرض لاعتداء

افشل رجال الهندسة العسكرية في المنطقة الشرقية ما قالوا بانه محاولة مدبرة بحرفية من جماعات مسلحة ارهابية لاغتيال رئيس الصاعقة العميد ونيس بوخماد يوم امس الاربعاء , بعد ان تمكنوا من تفكيك سيارة مفخخة نوع هيونداي سوناتا كانت مجهزة للتفجير عن بعد بالقرب من أحد المعسكرات التابعة للقوات الخاصة الصاعقة والمظلات في بنغازي بضواحي مدينة بنغازي ولم يتم تحديد المكان بحسب بيان لقوات الصاعقة
واوضح المكتب الإعلامي لقوات الصاعقة بان  تنفيذ عملية اغتيال للعميد بوخمادة كان عن طريق تفجير سيارة مفخخة عن بعد وضعت فيها دانات الهاودزر وقطعا من الحديد والفولاذ بحيث تقتل أكبر عدد من العسكريين والمدنيين عند تفجيرها ، ولكن تم ضبطها عن طريق تحريات القوات الخاصة ومعلومات استخباراتية .
ومما يشار اليه الى ان بنغازي تخوض حربا منذ 3 سنوات بعد اعلان عملية الكرامة ولم يتم السيطرة لقوات حفتر على مدينة بنغازي
وكان اليوم الخميس 30 مارس المجلس العسكري لثوار الزنتان قد اصدر بيانا انتقد فيه تعيين حفتر شخصيات من قيادات النظام السابق في مناصب عسكرية وامنية رفيعة المستوى , داعيا كل القيادات السياسية والعسكرية الى مراجعة قرارتهم واضعين نصب اعينهم المصحة العليا للوطن , وقال البيان موضحا ما يقوم به حفتر من تحالف مع القبائل بقصد ان ( تنتهج استراتيجية تشكل قوة مسلحة لها رؤية تختلف بشكل جدري عن رؤية واهداف ثورة 17 فبراير , واعتبروا ان استمالت حفتر ( للقبائل لتكوين تحالفات عسكرية ستزيد من انقسام وتشظي الوطن ) , واكد البيان ان التغيير المسلح في 17 فبراير كان ضد نظام افسد مناحي الحياة في ليبيا ولم يكن ضد قبيلة اومدينة , وقال البيان ( اننا جميعا شركاء في الوطن متساوون في الحقوق والواجبات ) .
وفي طرابلس وفي ساعة مبكرة اليوم الخميس 30 مارس  تعرضت بوابة دار الإفتاء بطرابلس  لوابل من الرصاص من قبل سيارة تويوتا مصفحة بيضاء اللون يقودها مجموعة من المسلحين الملثمين بحسب بيان للدار , وقد حملت دار الإفتاء الجهات المعنية بحفظ الأمن في مؤسسات الدولة مسؤولية تكرار الاعتداء على مؤسسة دار الإفتاء والعاملين فيها , خاصة وانه الاعتداء الثاني في أقل من شهر بعد ان اقتحمت مجموعة مسلحة تتكون من مجموعة من الملثمين أسوار الدار وقت الفجر واعتدت على رجال الغفارة بالضرب وربط أيديهم ، وقاموا بكسر أقفال بعض المكاتب .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق