الاثنين، 5 أبريل 2010

أمريكا التفتيش لعامة القادمين إليها باعتبار إنّ التهديد الإرهابي للطيران العالمي بات تحديا مشتركا

في بيان صادر عن السفارة الأمريكية بالعاصمة الليبية طرابلس أعلنت فيه وزارة الداخلية الأمريكية يوم الجمعة 2/4/2010 عن اتخاذ تدابير أمنية جديدة في مجال الطيران تُلغى بموجبها متطلبات التفتيش الدقيق التي فُرضت في أعقاب محاولة التفجير التي تمّت على متن الرحلة 253 التابعة لشركة طيران نورث ويست في 25 ديسمبر2009 والتي كانت ليبيا ضمن قائمة الدول في قائمة التفتيش الدقيق رغم الاحتجاج الليبي بخصوص ذلك إلا أن أمريكا قامت بتطبيق الإجراءات الجديدة على كل المسافرين القادمين إليها باعتبار أن هناك تهديد إرهابي عبر الطيران يمثل تحديا مشتركا , وجاء في البيان بأنه ستنطبق التدابير الأمنية الجديدة للطيران على جميع المسافرين على متن الرحلات الدولية المتوجّهة إلى الولايات المتحدة وبغض النظر عن جنسياتهم. وبالتالي فإنّ هذه التدابير تحلّ محلّ لائحة الدول التي تُعتبر مصدر قلق والتي وُضعت كإجراء طارئ في 3 يناير 2010.
وأضاف البيان بأنه على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، قامت حكومة الولايات المتحدة بمراجعة شاملة لتدابير أمن الطيران في جميع أنحاء العالم. وتأتي الإجراءات الجديدة التي تمّ الإعلان عنها اليوم نتيجة لما توصّلت إليه تلك المراجعة من نتائج. وتركّز التدابير الأمنية الجديدة للطيران على اتباع نهج قائم على المخاطر بدلا من التركيز على الركّاب القادمين من بلد معيّن. وقد عملت الولايات المتحدة مع شركائها في مختلف أنحاء العالم لزيادة مستوى معايير الطيران العالمية، وتحسين تبادل المعلومات وبناء قدرات الفحص والتفتيش، وزيادة استخدام تكنولوجيا الفحص عند نقاط التفتيش.
وأشار البيان على أنه في 2 أبريل 2010 بدأت إدارة أمن المواصلات في تنفيذ هذه التدابير الأمنية الجديدة المعزّزة بالنسبة لجميع شركات النقل الجوي التي توجّه رحلات دولية إلى الولايات المتحدة. وتستخدم هذه التدابير الأمنية الجديدة طبقات متعدّدة من الأمن مصمّمة بشكل يتناسب مع المعلومات الواردة بشأن التهديدات المحتملة.
وأختتم البيان بالإشارة إلى إنّ التهديد الإرهابي للطيران العالمي بات تحديا مشتركا، كما بات ضمان أمن الطيران مسؤولية مشتركة، وقد قام العديد من شركائنا في جميع أنحاء العالم أيضا بتعزيز التدابير الأمنية الخاصة بهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق