الأحد، 13 ديسمبر 2015

كوبلر يجتمع مع ممثليى الطرفين والمؤتمر يقول بانه لم يكلف احد


قال رئيس بعثة الامم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر كان لدينا يومين من المناقشات المكثفة جدا مع الحوار السياسي الليبي، وكنت سعيدا جدا أن يكون أعضاء الحوار السياسي الليبي حول الطاولة , وشعرت أنني إلى توافق كبير, شعرت أن هناك إلحاح وأن الساعة تدق من أجل السلام والأمن والرخاء في ليبيا.
وابرز كوبلر المخاوف من عدة عوامل، واحد هو الخطر المتنامي للإرهاب وتوسيع داعش وإرهابيين آخرين, واعتبر بأن  الوقت المناسب للعمل هو الآن وهذا الشعور من أعضاء الحوار السياسي الليبي في اليومين الماضيين.
وأضاف بأن العامل الثاني هو الحالة الإنسانية المتردية جدا وبالذات في بنغازي وقد حان الوقت للتصدي والطريقة الوحيدة للقيام بذلك هو أن تكون هناك حكومة شرعية في مكان، وحكومة وطنية اتفاق.
وأوضح كوبلر في المؤتمر الصحفي الذي عقده في تونس يوم الجمعة 10 ديسمبر على انه هناك توافق واسع أنه فقط من خلال التوقيع السريع للاتفاق السياسي الليبي يمكن إعادتهم إلى وحدة وطنية , وأن ما أعلنه السيد شعيب  والسيد مخزوم بالموافقة على الحوار السياسي الليبي وفي الموعد المحدد للتوقيع يوم 16 ديسمبر , و( أنا نفسي سيطلع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الليلة، لنقل هذا الاتفاق من الحوار السياسي الليبي إلى مجلس الأمن، لأن التوقيع على هذا الاتفاق يجب أن يتبعها قرار قوي من مجلس الأمن  ) .
وأضاف نحن سنتقل الى روما لعقد مؤتمر دولي يشترك في رئاسته ايطاليا والولايات المتحدة , وكان لدينا أيضا اجتماعات معا جزئية مع سفراء ليبيا الذين هم هنا في تونس، وكان من المهم أيضا أن أعضاء الحوار السياسي تتاح لهم الفرصة للتعبير عن ما نتوقع من المجتمع الدولي في المستقبل, وقال كوبلر أنا اليوم سعيد جدا أن يكون هذا الاتفاق حول الطاولة
وبعد أن صرح عضو المؤتمر الوطني والنائب الثاني للمؤتمر ورئس فريق الحوار السابق صالح المخزوم على أن التوقيع من قبل اطراف الحوار الليبي على الاتفاق سيكون يوم 16 ديسمبر اصدر رئيس فريق الحوار للمؤتمر الوطني عوض عبد الصادق اوضح فيه بأن المؤتمر لم يكلف أي أحد بالمشاركة في الحوار بعد ان اشترط المؤتمر في رسالة الى الامين العام للامم المتحة بتحديد موقفه من المعلومات التي سربت لوسائل الاعلام حول منذوب البعثة في ليبيا بريناندينو ليون .
وأكد عبد الصادق موقف المؤتمر على أن المشاركين في هذا الحوار لا يمثلون الا أنفسهم وأنهم غير مخولين بالحضور ولا بالتوقيع عل أي اتفاق .
وأعتبر عبد الصادق أن الحوار الذي عقد في تونس بتخويل من المؤتمر الوطني هو الحوار والذي وقع فيه على اتفاق اعلان المباديء يوم السبت الماضي 5 ديسمبر من قبل النائب الاول ورئيس فريق الحوار عوض عبد الصادق .

وأكد في البيان على أن المؤتمر لا زال حريصا على  التعاون والتنسيق مع بعثة الامم المتحدة بغية الوصول الى حل حقيقي يتوافق عليه الليبيون وينهي الازمة التي تواجهها البلاد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق