الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

مسجد الرباط وديوان الحسبة تحت سيطرة قوات البنيان المرصوص

اليوم الاثنين 29 اغسطس صباحا دخلت الى مسجد الرباط الذي يعتبر من اكبر مساجد مدينة سرت والذي كان يستغله تنظيم الدولة داعش سرت الذي تم الدخول الى الحي الذ به المسجد وتحرير من سيطرة داعش سرت يوم الاحد الماضي 21  اغسطس من قبل قوات البنيان المرصوصن دخلت المسجد الذي قيل بان مسئول تنظيم الدولة داعش سرت حسين الكرامي كان يخب فيه وبسلاحه , فهو جامع كبير وفسيح يقع في حي رقم 1 وبجواره العديد من العمارات السكنية , مسجد مبني على طراز حديث من حيث المنبر وبعض اللوحات الجميلة والانارة على هيئة تريات فاخرة وفرش جيد على ارضية المسجد بالكامل وبابان امامي وخلفي وطراز لهيكله الخارجي اسلامي اندلسي او قيرواني رائع  من القباب والاسف على هيئة نص دائري , وهذا المسجد مازال الى الان تحرسه قوة من البنيان المرصوص تنوعت القوة التي كانت من كل المناطق بالمنطقة الغربية الا ان اغلبها من مدينة مصراتة .
وكانت البنيات التي بجوار المسجد عليها اثار حرق وتقوب من جراء الاشتباكات التي جرت بالمنطقة وهو ما يوضح ان معركة عنيفة دار رحاها بين قوات البنيان وتنظيم الدولة داعش , فقد اصيبت مأذنة المسجد ببعض القذائف والاطلاقات من الرشاش والرصاص
ودخلت الى مقر الحسبة والذي لا يبعد كثيرا عن المسجد وفي نفس الحي والذي كان به عدد من الحجرات تستخدم للتوقيف والتي بها بساط وعدد كبير من الفرش التي تستخدم للنوم مما يجلك تفكر في ان الذين تم توقيفهم اعداد كبيرة , فقد وجدت بعضا من ثيابهم وبعض الملفات التي تخص عمل فريق الحسبة حسب نظام التنظيم , ووجد عدد كبير من اللبس الشرعي الاسلامي والذي كان به تطريز مذهب او رسومات والتي وضح بان التنظيم كان يجمعها من المتاجر كي لا يتم بيعها ولبسها من قبل النساء , مما يوضح بان شرط التنظيم لبس الثوب الشرعي ( الجلبلاب بدون اي تطريز او تزيين , كما وجدت بعض الكتب والكتيبا ت التي  يصدرها التنظيم , ووحة عليها بعض المعلومات باللغة الانجليزية .
كما وجد صالون الباين انه للانتظار في فناء المبنى قد يكون يستخدم في الانتظار .

وكان التنظيم قد وضع شعار او ختم على جدران المباني والمتاجر والاسواق عليه شعار ديوان الخدمة العامة والواضح بانه يتم عنونة المباني لكي يسدد اصحابها اقساط شهرية لكي يتم جلبها من قبل التنظيم في مدينة سرت مث الضريبة الشهرية , كما قام تنظيم داعش سرت بطمس الوجوه من اللافتات الاعلانية للمحلات والاسواق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق