الجمعة، 3 فبراير 2017

وضع امني متدهور بالعاصمة

العاصمة طرابلس تعاني من وضع امني متدهور لم يتجه الى الاستقرار بعد ان كان دخول المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بقيادة رئيسه فائز السراج في شهر سبتمبر الماضي وكان قد عقد عليها الامال الا انها لم تحقق اي انجاز امني على الارض فكتيرا ماكان الاشتباكات بين الكتائب المسلحة المؤيدة والمعارضة والتي اتخذ بعضها الشرعية من وزارة الداخلية او الدفاع فكتيرا ما كانت الفرقة الاولى التي يقودها هيتم القبائلي والتي تعتبر من اكبر القوة في طرابلس والتي تؤيد حكومة الوفاق وتتبعها وضمن الترتيبات الامنية الخاصة بالعاصمة بين الفترة والاخرى ما تقود الهجوم على الكتائب الصغيرة وتضم الموقع والسلاح ,وهي في تحالف مع قوة الرع وكتيبة النواصي من سوق الجمعة ضمن الفريق المؤيد لحكومة السراج , فقد قامت يوم 14 ينايرقوة الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية لحكومة الوفاق بالدخول الى منطقة قرقارش للقضاء على ( الانفلات الأمني الذي حل بالمنطقة منذ سنين طويلة والذي نتج عنه تجارة المخدرات وكثرة الأفارقة الذين يتخدون العديد من الأوكار مكاناً للدعارة وترويج الخمور ) بحسب البيان الصادر عن القوة , وقد تم ( مداهمة بقايا هذه الأوكار والقبض على عدد كبير من العمالة الافريقية وعدد كبير من المهاجرين غير شرعيين ) , وقد ( قامت قوة الردع بنقلهم لجهاز مكافحة الهجرة غير شرعية طرابلس  فيما تم التحفظ على البعض كانوا ينتمون لعصابات منظمة تقوم بتصنيع وترويج الخمور بالمنطقة ) , وحدثت مشكلة بين القوة المتحركة والتي معظمها من الامازيغ عندما تم القبض على احد الامازيغ عادل شيتا التي اتهمته القوة بالاجرام وحدثت اشتباك نتج عنه اقفال الطريق ودخول حكومة الانقاد التي يقودها خليفة الغويل للفصل بين القوتين بقوة من الامن الرئاسي وقد تاثر السكان بمنطقة حي الاندلس وكذلك التجار لان المنطقة حيوية بها متاجر فاخرة السلع , فقد طالب مجموعة منهم بخروج كل التشكيلات العسكرية من المنطقة وفتح مركز الشرطة وممارسة الشرطة لعملها , وحقيقة فان الشرطة هي تتبع القوة الاولى التي يقودها هيثم وكان يوم الجمعة اخر المهلة فقام مجموعة بقفل الطريق وحرق العجلات , وقد تم الابقاء على قفله بالرمل والاحجار الى اليوم حيث قيل بانه سيتم فتحه يوم الاثنين 30 يناير بعد الوصول إلي صيغة إتفاق مع الجهات الأمنية المسئولة على حماية المنطقة .
وكان قبل ايام في يوم السبت الماضي 21 يناير قد حدث انفجار في محيط السفارة الايطالية وبالقرب من السفارة المصرية ووزارة التخطيط وقد اعلن عن ان مجموعة عسكرية تتبع القيادة العامة للجيش الليبي التي يقودها الجنرال حفتر وراء الحادث بحسب تصريح المتحدت الرسمي عن قوة الردع الخاصة وتاكيد رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام بان العمل سياسي وليس ارهابي من منظمات ارهابية ووراء الحادثة عسكريين .
وقد كان الانفجار في بدايته ان السيارة تريد التوقف خلف السفارة الايطالية الا ان الحرس الدبلوماسي ابعدها مما جعلها تنفجر على بعد بسيط من السفارة في رسالة الى عدم فتح ايطاليا للتاشيرات من سفاراتها بالعاصمة طرابلس ولكي تكون رسالة تحذير وايضا بدافع عدم وجود الامن والاستقررا كي لا ترجع البعثات الدبلوماسية وتمارس عملها في العاصمة .
ويوم امس السبت 28 يناير تم اختطاف المحلل السياسي النشط ومستشار المؤتمر الوطني السابق في حوار المؤتمر الوطني , الذي يعمل الان مستشار للمجلس الاعلى للدولة والمؤيد للاتفاق السياسي بقوة ويخرج على القنوات الفضائية ولم يعرف مصيره الى الان خاصة بعد ان استوقفته مجموعة مسلحة في منطقة حي دمشق على مسافة من مقر المؤتمر الوطني السابق .
كما تم اليوم توقيف الناشط السياسي جمال الحاجي والمعترض على الاتفاق السياسي والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني وحكومته والذي كان كان مستشار سابق لحكومة الانقاد في عهد رئاسة عمر الحاسي للحكومة وقد تم اطلاقه بعد ساعات بعد توقيفه في مطار معتيقة وقيل بان هناك تشابه في الاسماء بحسب مصدر امني واطلق سراحه بعد ذلك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق