الاثنين، 20 فبراير 2017

اشكاليات أمنية بالعاصمة الليبية طرابلس

بعد اعلان عن تاسيس الحرس الوطني بالعاصمة الليبية طرابلس في المدة الماضية وانضمام العديد من كتائب الثوار بجميع  المدن الليبية وازدياد العدد يوم بعد يوم الا ان الحرس الوطني الذي يقوده عقيد من الجيش الليبي بغرب البلاد العقيد محمود الزقل من مدينة مصراتة ونائبه من مدينة الزاوية , الا ان كتائب بالعاصمة تؤيد حكومة الوفاق اخذت موقفا من الحرس الجوطني ومنا التي تحت الترتيبات الامنية للعاصمة الليبية طرابلس والتي يقودها هاشم بشر واغلب هذه الكتائب هي كتيبة ثوار طرابلس وايضا النواصي وكذلك المجلس العسكري ابو سليم بالعاصمة وقوة الردع الخاصة والتي تتواجد بقلب العاصمة وبمطار معتيقة الدولي .
وقبل الاحتفالات بثورة 17 فبراير حدثت العديد من المناوشات والاشتباكات حتى بالقرب من مقر المجلس الرئاسي للحكومة بمنطقة ابو ستة الامر الذي يدفع احيانا بالتحاب من اجل السيطرة على اكبر رقعة من العاصمة وقد ادى الامر الى نشوب الاشتباكات بين فترة واخرى .
وقد قامت لجنة الاحتفالات التي تتبع منظمات المجتمع المدني بالطلب من الحرس الوطني والذي رات بانه بعيدا عن اي تجاذب سياسي ولا يتبع اي حكومة ما بعد ان رات ان الصف يزداد انقسام في العاصمة بين مؤيد لحكومة الوفاق وايضا لحكومة الانقاذ التي يقودها خليفة الغويل والتي رجعت الى المشهد بعد سيطرتها على مقر المؤتمر الوطني العام بريكسس والذي اتخذه المجلس الاعلى للدولة مقرا له .
هذا وقامت قوات تامين العاصمة قبل الاحتفالات في يوم 14 فبراير ليلا بعد طلب لجنة الاحتفالات من الحرس الوطني بالتامين قامت القوات الامنية المشتركة والتي تتبع وزارة الداخلية بحكومة الوفاق بقفل ميدان الشهداء والشوارع القريبة منه والمؤدية اليه بالخرسانات المسلحة كي لا يقوم الحرس الوطني بالدخول الى ميدان الشهداء
وشهد يوم امس 17 فبراير سيطرة قوات تامين العاصمة على ميدان الشهداء والتي قام بزيارتها في ساعة متاخرة من الليل قبل الاحتفالات رئيس المجلس الرئاسي للحكومة فايز السراج واطلع على سير الترتيبات الامنية للاستعداد للاحتفال مما اثار حفيظة لجنة الاحتفالات بالرغم من وعد هاشم بشر لي بالقول بانه لن يكون اي قائد سياسي وجود يوم الاحتفالات بمنصة ميدان الشهداء بالعاصمة الليبية طرابلس وحقيقة يوم امس لم يقدم اي قائد سياسي واضحى الاحتفال شعبيا بامتياز .
وخرج بعد ذلك ليلا القائد الميداني صلاح بادي من قوات كتيبة الحركة التي تتبع مدينة مصراتة برتل جاب طرق من العاصمة طرابلس حتى وصل بالقرب من ميدان الشهداء ورجع على اثرها الى مقر حكومة الانقاذ بريكسس .

هذا ويعتبر الجرس الوطني مثار استغراب لانه لم يدخل لاي صراع الى الان وهو ما جعل البعض يتسائل عن دوره خاصة بعد حدوث اشتباكات بين قوات الفرقة الامنية الاولى التابعة لوزارة الداخلية التي يقودها هيتم القبايلي وبين كتيبة من مصراتة تتواجد في طرابلس يقودها شريخان وسقط على اثرها 6 قتلى واكثر من 40 جريح من قوات الفرقة الامنية الاولى , وكان شريخان مقر النهر الصناعي ومشط ما به وخرج منه وتركه لانه اراد ارسال رسالة بان قوات شريخان قادرة على فعل اي شيء تريده .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق