لا اعتقد ان دور المجتمع المدني في ليبيا
في هذه الفترة التي تحتاج فيها الى صحوة ودفع الشعب نحو التقدم والتطوير والدفع
ببناء مؤسساته ان يبقى العجز واضحا بهذا الشكل بالرغم من الكم الهائل من هذه
المؤسسات والتي نتمنى ان تخرج من جلباب الحكومة , وان تكون مؤسسات فعالة في وقت
تحتاج فيها ليبيا لكل الجهود .
فالمواطنة والدفع نحو رفع المعانات تعتبر
من أسمى وانجح السبل لهذه المنظمات لكي تكون تلتمس شيئا من جراح الوطن وما يعانيه
المواطن الليبي
كما ان الوقفات الاحتجاجية في الميادين من
شأنه ان يرفع بمستوى التظاهر والمطالب لكي لا تنحرف عن المسار الذي يراد به ولا ان
تتبع أجندة شخصية او منحرفة ومنعرجه بعيدة عن الوطن
كما ان التبرعات وحملات المساعدة للناس في
أوقات الحاجة وبالذات في الشتاء وفي أيام الدراسة وفي حالة الأمراض والأورام من
شأنه ان يبين هذه النشاطات ويقربها من المجتمع ويجعل التنافس فيها مرادا وهدفا
ينفع المحتاجين والمرضى وأصحاب الحاجة
وأيضا معالجات سلوك الدولة والدفع بالملفات
نحو المؤسسات الحقوقية من شأنه ان يعالج الفساد سواء الإداري او المالي , وان يجعل
الدولة في هدف المراقبة حتى يبعد الخارجين عن القانون ويحدد المؤسسات المستهدفة
التي ترى أنها فوق الرقابة
ومن شأنه ان يكون ضاغطا على المؤتمر الوطني
والحكومة المؤقتة ومتابعة أدائهما ورفع تقارير الى وسائل الاعلام لمعرفة النهج والسير الذي تمضي فيه الدولة
وأيضا معالجة انحراف الاعلام والرأي العام
وأخيرا لتخرج منظمات المجتمع المدني من ثوب
الحكومة ولتنطلق بحرية في كل الاتجاهات بقانونية وبهدف إنقاذ الوطن ومعالجة
السلبيات والثني والشكر للايجابيات
وليكن ملف النازحين أمامها ولا تتركه
للمنظمات الدولية حتى لا يدول ولا يتم خيانة الوطن او التخوين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق