الخميس، 16 يوليو 2015

ميدان الشجرة تحت سيطرة مجلس ثوار بنغازي ومصراته تطلق 40 سجينا عسكريا

قال مصدر من مجلس شورى وثوار بنغازي لا يريد ذكر اسمه قبل قليل من ظهر اليوم الخميس 16 يوليو بأنهم سيطروا على ساحة ميدان الشجرة التي تقع في وسط مدينة بنغازي وانهم يجرون الان عمليات تمشيط للمنطقة , واضاف المصدر الى انه من فجر الخميس تعرضت منطقة الليثي بالقصف بمختلف الاسلحة الثقيلة من المناطق التي يسيطر عليها قوات عملية الكرامة بالمدفعية والجراد والهاوزر والراجمات والهاون , في محاولة اشار اليها المصدر بأنها انتقام من مقتل قائد الكتيبة 21 صاعقة سالم عفاريت الذي قتل ظهر امس بعد محاولته الدخول الى منطقة الليبثي بسيارته .
وأشار الى انهم يجابون القصف ومحاولة التقدم لقوات عملية الكرامة بقذائف الا ر بي جي وبسلاح البيكتي وهو ما جعل قوات حفتر تنسحب من الميدان والذي يعتبر موقع استراتيجي في وسط البلاد وله رمزية عند سكان المدينة
وكان الناطق باسم جامعة بنغازي الدكتور محمد المنفي قد اشار الى أن جامعة بنغازي قد حددت الى الآن بداية شهر أغسطس القادم موعدا لاستئناف الدراسة فيها , مشيرا الى أن لكل كلية الحق في تحديد موعد امتحاناتها في شهر أغسطس القادم وسيكون الالتحاق بطلاب الجامعة التي دمرت واوقفت فيها الدراسة منذ شهر مارس عام 2014 في المدارس التي تم تحديدها كمقار للكليات .
تم ظهر اليوم الخميس بمدينة مصراته إطلاق سراح 40 سجينا من العسكريين السابقين  كانوا قد سجنوا بمؤسسات الاصلاح والتاهيل بالمدينة والذين بحسب مصدر من مدينة مصراته بأنهم لم يتم اثبات اذانتهم أو قضوا مدة سجنهم وقد تم تبرئتهم من كافة التهم الموجهة اليهم  , ويعود اصول هؤلاء العسكرين السجناء من بعض مناطق  المنطقة الغربية والوسطى من ليبيا مثل طرابلس ومصراته والزاوية وترهونة وسرت وبني وليد وغيرها , وأشار المصدر الى اأن من بينهم أسرى منذ انطلاق ثورة فبراير عام 2011م , وممن سلموا أنفسهم للسلطات القضائية عام 2013 .
وكانت مصراتة قد اطلقت 50 سجينا كانوا مسجونين بسجن  الجوية ممن لم تثبت إدانتهم أو قضوا مدة سجنهم  يوم السبت الماضي ليصل العدد قبل العيد الى  90 سجينا هذا الاسبوع , ومما يشار اليه بأن ملف السجناء يرهق مدينة مصراته كثيرا خاصة وان العديد من المنظمات الدولية تصدر بيانات لها بخصوص المسجونين بها وما يمارس عليهم من انتهاكات بالاضافة الى عدم محاكمتهم .


                                                

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق