السبت، 4 يوليو 2015

اشتباكات في درنة واتفاق بين زوارة والزنتان

قال الناطق الرسمي باسم مجلس شورى ومجاهدي درنة حافظ الضبع بأنه سقط في معركة عين مارة غرب مدينة درنة اكثر 40 قتيلا من جيش عملية الكرامة اثناء محاولتهم الدخول الى مدينة درنة , وأوضح بأنهم غنموا 8 سيارت مسلحة منها 5 سيارات بها سلاح ثقيل , واشار بأن الهجوم قد يكون بهدف سجن موجود قريب من المنطقة .
وبشأن محاربتهم لتنظيم الدولة الاسلامية قال حافظ بأنه يوجد بعض الافراد متحصنين في بيوتهم في وسط المدينة وأن اهاليهم لا يريدون تسليمهم , مبيننا بأن المجلس يحترم أهاليهم والذين دعاهم الى تسليم أبنائهم الى المحاكم الشريعة التي كانوا يطالبون بها قائلا ( هم يريدون تحكيم شرع الله وهذه المحاكم تحكم بذلك ) .وبالسؤال هل تحصلوا على اي دعم من اي حكومة في ليبيا قال حافظ لم نلتقي اي دعم من اي جهة ما , وأنهم يوجهون النداء الى الذين يهاجمون المدينة بأن (حفتر ورطهم ) وأضاف بأن المجلس ( يريد حقن الدماء ولكن يحذر من يريد الدخول الى المدينة  بأن يتحمل ما سيناله ) وأوضح بأن المجلس يرغب في توحيد الصف ووقف الحرب وبالترغيب في المصالحة والوقوف صفا واحدا لمحاربة تنظيم الدولة في درنة وبين بأن المجلس يسعى الى تشكيل مجلس للاعيان والحكماء بالمدينة للاشراف على الأمن الاجتماعي ورجوع العلاقات الاجتماعية ومعالجة التمزق الذي حدث للنسيج الاجتماعي , بينما يتكلف مجلس شورى ومجاهدي درنة بصد اي هجوم داخلي وخارجي .
وفي غرب البلاد تم يوم امس بمدينة زوارة التوقيع على وثيقة اتفاق وعهد وتعايش بين مجلس شورى وحكماء مدينتي زوارة والزنتان نصت على عدم استعمال العنف المسلح أو غيره وعدم التدخل اي طرف في شئون الاخر وانسحاب اي قوات تخص الزنتان من اراضي زوارة , وعدم استعمال لأي قوة لاراضي الطرف الاخر للاعتداء او زعزعة الامن او المرور من خلالها لاثارة المشاكل للطرف الاخر  
كما تقتضي الوثيقة بعدم التعرض والقبض على الهوية الا في الحالات الجنائية , وعلى تأمين الطرق السيادية كل حسب حدوده الادارية مع حرية التنقل بأمان , وايقاف الحملات الاعلامية العدوانية بين الطرفين .

ودعت الوثيقة كل طرف بتحمل المسئولية لمن يخترقها من افراد مع تبادل المعلومات الاستخباراتية بالخصوص , وعلى أنه يتوجب على كل طرف تحمل مسئولية ما ينتج من مشاكل صادرة من مواطنيين وتشضكيل لجنة متابعة من الطرفين لمتابعة تنفيذ هذه الاتفاقية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق