السبت، 29 أغسطس 2015

القبض على 3 افراد من عصابة تهريب البشر في زوارة


القت يوم الجمعة 28 اغسطس قوات التخل الخاصة بمدينة زوارة القبض على 3 اشخاص ليبيون الجنسية تتراوح اعمارهم من 21 سنة الى 29 سنة قالت بأنهم وراء كارثة غرق قارب الصيد يوم الخميس الماضي والذي كان على متنه ما يقارب من 400 مهاجر غير شرعي من النساء والاطفال والرجال من جنسيات مختلفة والذي غرق قبالة مدينة زوارة وهو متجه الى السواحل الايطالية  
وأوضحت قوات التدخل في بيان لها بأنه تم إنتشال حوالي 117 جثة حتى هذه الساعة  وإنقاذ 198 شخص وجاري البحث إلى هذه اللحظة عن المفقودين , وعلى أن ( إدارة التحقيق بفرقة التدخل الخاصة قامت بإستجواب الناجين مـن هذه الكارثة ، وعلى ضوء الإستجواب إنطلقت وحدات التحري للبحث عـن الفاعلين ، وبعد التعرف على مواقعهم ،تم تبليغ وحدات القبض من قبل رجال التحري ، وتمت مداهمـة أماكن تواجدهم ، وألقي القبض علي 3 اشخاص ليبيون الجنسية ) , وأنه تم التحفظ عليهم في السجن الاحتياطي لفرقة التدخل الخاصة . وأشار البيان الى انه يطلب ( النظر في أمرهم من قبل أهـل القرار في مدينة زوارة والمثمتلين في بلديـة زوارة و مجلس الشورى وغرفة العمليات العسكرية المنطوية تحتها سرايا ثوار زوارة  والغرفة الأمنية المشتركة و مؤسسات المجتمع المدني والقطاعات ذات العلاقة , وذلك لوضع حد لهذه الظاهرة وغيرهـا من الظواهر التي تفشت في المجتمعات الليبية عامـة ،وسحقها في مدينة زوارة خاصة ) . هذا ونظم أهالي مدينة زوارة ومؤسسات المجتمع المدني مظاهرة ننددت بظاهرة الهجرة الغير شرعية ورفعت فيها اللافتات باللغة العربية والانجليزية وايضا بالامازيغية والتي تقول ( زوارة لن تكون في يد مصاصي الدماء ) , و( اهالي زوارة ضد الهجرة الغير شرعية ) , و ( تاجير البيوت للمهاجرين مشاركة في قتل الناس ) , وأيضا ( يا قاتل الروح وين تروح ) , كما حملت صور لغرق المهاجرين في  البحر , ودعت المظاهرة الثانية لهذا العام الى نفي هذه عصابات تجارة البشر وطردها خارج المدينة .
وبينت  فرقة التدخل الخاصة بمدينـة زوارة في بيانها بأن تعتبر السباقة في مكافحة هذه الظواهر فقد سبق وأن قبضت على عصابات تمتهن الإتجار بالبشر ( وقد تم إحالتهم إلى النيابة العامـة تحت قضية رقم 9/2014 مكافحة الجريمة زوارة والتي وتعتبر أول قضية هجرة غير شرعية في المنطقة الغربية كاملة ، وقد أحيلت بإجراءات صحيحة وبالجرم المشهود ومن بعدها أطلق سراحهم من قبل مجهولين) .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق